الاثنين ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤

حوار مع د. أسد محمــد

أجراه الصحفي : أصف إبراهيم

دون مقدمة طويلة عن الأديب والطبيب السوري أسد محمد الذي تتوالى إصدارته الإبداعية المختلفة، وصدر له هذا العام في دمشق عمل روائي بعنوان " حب أخضر " وعمل للأطفال بعنوان " ريم والصياد" ، وعمل مسرحي بعنوان " قبيل بعاث بعد جنين " أتقدم للقراء الأعزاء بهذا الحوار حول أعماله الجديدة والقديمة ، ومنها :

* نزهة البراعم ، والعالم الثالث ، والشركة رقم 5 - وهي نصوص مسرحية ، وأمريكا الحب النار ولغة الألم وهي نصوص إبداعية ..

وله كثير من المقالات والدراسات والقصص القصيرة المنشورة في الصحافة العربية ..


*- ما سر التنوع في أعمالك الإبداعية من مسرح ورواية وكتابة للأطفال ؟

1- بداية أنا كائن يستفزني الواقع بكل ألوان طيفه من فرح وحزن ، جمال وبشاعة ، حركة وركود ، حب وكراهية ، وأحيانا أقترب من هذا الواقع ، وأحيانا أخرى ينفر مني ، وهذه هي تجربتي معه ، فتلوح لي الصفحات البيضاء وتدعوني لتفريغ هذه العلاقة أو التجربة ، لتكون تجربة أخرى على الورق بخلق حالة أو واقع ، وحسب علاقتي مع هذه الحالة يكون النص ، مرة نصا مسرحيا لأن الحدث من القوة بحيث أجد نفسي أعبر عنه بنص مسرحي ، أو يحتاج إلى سرد فأكتب الرواية ، ومثلا تجربتي مع أطفالي ولدت قصصا للأطفال ،وعلاقتي مع الفكر والبحث استدعت أن أكتب بحوثا وهكذا ..

وإذا قلت لك بصراحة أكبر ، فلا أعرف بالضبط سر هذا التنوع ..

*- لماذا تكتب المسرح في وقت يتراجع فيه هذا الفن في عالمنا العربي ؟

2- قد يكون هناك تراجع في العروض المسرحية لأسباب كثيرة ، لكنني من خلال المتابعة ألاحظ تزايد عدد الكتّاب المسرحيين في الوطن العربي ، وهذا ما تؤكده مواقع الانترنيت العديدة ، و النصوص المنشورة فيها ، طبعا يمكن أن يكون العدد أكبر بكثير، لكن حركة التمثيل في تباطؤ جلي ، وهذا بالتأكيد ينعكس سلبا على حركة التأليف ، والمسرح عندنا في تراجع مثله مثل بقية الفنون لأسباب كثيرة ، لم يمنعني ذلك من الكتابة له، كون هذا الفن أكثر قدرة على تناول هموم ومشاكل الإنسان وبصوت عالٍ ومباشر ، إنه فن التحدي بامتياز ، فن تحريضي يلامس الروح مباشرة ، ويستنهض فيها لحظات ثبات ، لا يمكن لفن آخر أن يثيرها ، إنه فن الفرجة دون حواجز ، قادر على خلق حوار بين الإنسان وذاته وبين الإنسان والآخر ، كذلك توجد مواضيع ، لا يمكن تقديمها إلا مسرحيا ، أو تتناسب والمسرح ، إنه مرآة يمكن أن نرى فيه كثيرا من أعماقنا دون تكلف أو حواجز ، أو غشاوة .. لهذه الأسباب وغيرها كتبت المسرح ..

* - لماذا تطغى على أعمالك - المسرحية - الهموم السياسية؟

3- عندما أتناول موضوعا سياسيا بالضبط أعني اللاسياسة ، اللاسياسة هي مشروعي للكتابة ، وهذا ما أحاول ترجمته في كتاباتي ، أعتبر نفسي متفرجا على ما يجري حولي ، والمشهد الذي يدور أمامي ، وبطله الواقع ، يقول باختصار ما يلي :
أ- محاولا ت الضبط والسيطرة التي مورست على البشر والطبيعة ( من قبل السلطة ) خلال آلاف السنين الماضية تأكد فشلها واستحالة تحقيقها ، وما يجري الآن هو تأسيس لآلاف من السنين القادمة.

ب- كل محاولات السعي لترسيخ - النقاء – فشلت ، ويتم الآن تجذ ير البديل لذلك عبر خلخلة الثوابت المصطنعة ، وترسيخ ( المزيج ) المزيج ما بين الإنسان والآخر " الهجنة" ، ما بين الإنسان والطبيعة ، وهنا يكون ما هو أهلي وبيئي أهم مما هو سياسي أو اقتصادي، أتكلم عن ذوبان السياسي في الأهلي ، بعدما كان العكس .. لقد فشلت السياسة من إنجاز مشروعها القائم على ترسيخ ( النقاء ، العزل، الامتياز ، الطاعة ..) عبر استغلال كل ما أتيح لها من جيش ، و أفكار دينية وعلمانية أو غيرها ، و ثروة .. والآن يتم دك هذا المشروع من قبل ذاته وبسبب أخطائه وعدم صلاحيته ، وكونه عنصري تمايزي ، ويحل محله المجتمع بكل قواه ، وضمن السياق الطبيعي للتطور ، يزول هذا النقاء المصطنع لصالح المزيج الطبيعي : ومثال هذا المزيج : إنساني – إنساني ، وإنساني – حيواني ، وإنساني – كوني ..

ج- لم يعد الوعي يمثل حالة من الكسل يستجيب بسهولة لحالة التكييف والإخضاع للحالات الفردية ( فكر ماركسي ، أو فرويدي، أو علماني ، أو ديني ..) ، بل هو متمرد كونه يتحول ويأخذ صفة الوعي الجماعي، الذي يستوعب الكل ، وليس مجزأ..
هذه هي اللاسياسة التي تتناولها كتاباتي .. وهذا هو الالتزام الذي يعني لي اللاالتزام..

*- تستطرد في روايتك (حب أخضر ) على لسان البطلات الثلاث دون التوقف عند الوصف ؟

4- قد يكون المتخيل في هذه الرواية قليلا لأنني كتبت تجربة إلى حد كبير واقعية ، تركت سوزان ابنة الضابط الكبير، عاشقة الدكتور إبراهيم ، و سلاف ابنة الفلاح الحالمة التي صادفت الأستاذ رضوان ، وندى القاطنات في المدينة الجامعية ( جامعة تشرين) في اللاذقية ، تحكي كل واحدة قصتها بعفوية ، ووضوح ، قدمت هذه التجربة دون مبالغة مني في الصنعة أو غير ذلك ، ولا أعتبر نفسي مجربا ، وإنما هذا هو العمل الروائي الأول ، وأبقى تلميذا أتعلم من كل تجربة جديدة ، وليس للرواية بعد قانونا نكتب وفقه ، وهي فن قابل للتجريب ، وأتمنى أن تعجب القراء ..

*- أحسست أن قضية الحب في روايتك" حب أخضر مختلف " ؟

5- أنت على حق ، موضوع الرواية مؤسس على فكرة التصالح ، لذا لغة الحب والتسامح فرضت نفسها ، وفي النهاية أتحدث عن قرية فعلت بها الحياة ما فعلت ، لتكون في النهاية قرية آمنة ، وهذه القرية تحاكي القرية الكونية التي نتكلم عنها ، وفي الحقيقة من المنطق أن نتلمس ما فعلته الحضارات بنا ، وضمن سياقها التطوري لا بد أن نشير بأنه لدينا قرية حقيقية توجد فيها قصة حب ، ليس بين اثنين، بل حب يهم مجتمع القرية بأسره وكأنه هو العاشق بكليته ، حب لا يحتاج إلى صراع أو رغبة أو تحد ( مثل هذا الحب هو الكراهية بعينها ، أزاح الآخر لينتصر وينتشي .. ) ، بل حب نقي بفعل ذاتي ، ويحمي نفسه عبر سقوط الكراهية بفعل تدميرها لذاتها ( لا كراهية ، فيعني حب ، و لا ظلم، فيعني عدالة ..) ، لا يحتاج الحب لمن يدافع عنه ، أو يموت من أجله أحد ، بل يحتاج إلى عدم التدخل ( نتركه فيكون عظيماً ، طاهرا ، بريئا..) وليس الحب أو العدالة أو غير ذلك من القيم تُبنى بالصراع ، فهي لا تحتاج إلى معارك ، أو دفاع عنها ، فالدفاع عنها يعني تدميرها ، على الأقل لدى الآخر الذي تم إزاحته ، وبالضبط يعني إزاحة الحب ذاته ، والسياق الطبيعي للأمور تبقيها على كمونها ، والتدخل القسري عبر الزمن الطويل هو الذي شوه القيم ..

*- في مسرحيتك( قبيل بعاث بعد جنين ) الصادرة حديثا معلومات تاريخية مكثفة ، فما نسبة المتخيل فيها ؟

6- مسرحية " قبيل بعاث – بعد جنين " تلقي هذه المسرحية الضوء على الصراع العربي الصهيوني ، أقول فيها ليست مشكلة اليهود مع العرب ، بل مع الصهيونية المرافقة لليهودية منذ التأسيس الأول، مشكلتهم داخلية ، فيهم، في فكرهم ، وسعيهم لتحقيق التفوق والنقاء والسيطرة ، ومن خلال هذه الأفكار تدفع الصهيونية اليهود ليكونوا ضحية ، وتتعمم مشكلتهم لتكون كونية ، لأنه لن يتحقق لهم ما يصبون إليه من تفوق أو تمايز،ولا يجنون سوى العداوة ، لن يتم لهم ما يريدون أبدا ، ولن يتم لأحد على وجه هذه الأرض يوما – هل من أمة نقية ؟ – حتى الماء يحتاج لكي يكون ماء إلى مزيج من الأكسجين والهيدروجين ..

أدت معركة بعاث التي خاضها وخطط لها اليهود في يثرب - قبل الإسلام بخمس سنوات - وبالتحالف مع الأوسيين - التجار ضد أبناء عمومتهم الخزرجيين - الزرّاع، إلى هزيمة ساحقة للخزرجيين ، ورغم انتصارهم ، لم يتمكنوا من البقاء في يثرب ، وخرجوا منها..

أيضا بعد انتصارهم في جنين التي حدثت في نيسان عام 2002م ، وساهم أبناء عمومة الفلسطينيين من العرب ، في تمرير هذه المعركة مجانا لصالح الصهاينة ، أقول أن إسرائيل خسرت هذه المعركة ، وخسرت نفسها ، لا لأن العرب أقوياء ( ولا أدعو لأن يكونوا كذلك أبدا) بل لأن مشكلة اليهود هو الصهيونية وما تستند إليه هذه الحركة من دعوات للنقاء ، ولا تقبل الامتزاج مع أحد ، ونحن نعيش مرحلة انهيار هذه الدعوات برمتها ، وكل ما أقوله بالنسبة لنا كعرب إننا نمثل مختبرا وكاشفا( بدمائنا وأرواحنا وثرواتنا ، وسنقدم الكشف للعالم كم هي الصهيونية قذرة ) لهذه الأحداث الكبرى التي تجري ، ويجب أن نراها جيدا ، كسقوط أمريكا القوة الطاغية في العالم وتحولها شيئا فشيئا إلى مجتمع أهلي يتشكل عالميا ( كتبت كتابا حول ذلك بعنوان أمريكا في طور الانهيار) ، وستكون سعيدة وأكثر أمنا مع هذا المجتمع الكوني ..

المتخيل في المسرحية قليل، لأن الواقع وما يجري فيه أوسع من الخيال ، كما أن التاريخ نفسه على موعد مع الموت والدفن لا على طريقة فوكوياما ، وإنما على طريق الواقع الذي يطلق العنان لتدمير كل محاولات الضبط السابقة .. وولادة عالم جديد..

*- بين ما تكتب ، توقفت عند دراسات فلسفية مثل كتاب (ميكانيكا المعرفة ) ، ماذا عن هذا العمل ؟

7- كتاب ميكانيكا المعرفة ، هو دراسة علمية لها صلة بالتحولات العلمية الكبرى من علم فيزياء وكيمياء وطب ، وفي الحقيقة توجد مقاربة بين العلم والأدب ، وهذا التزاوج يتعمق ، قمت بمحاولة ، كلفتني كثيرا من الجهد والتعب والدراسة وهي لم تنته بعد ، لكنني خلصت في الكتاب إلى إن ما يقوم به العلماء أشبه بما يقوم به السياسيون ، تفرز السياسة من المجتمع الحزب بغية خدمة المجتمع ، لكنها تنقلب على المجتمع ( رشوة ، ضرائب ، بوليس ، امتيازات ، وطنية ..) كذلك عالم الفيزياء ، عندما يقوم بعمل يستهدف الخير الجماعي ينتج قوانين مفيدة للمجتمع ، وعندما يلبي نداء السلطة ينتج قنابل ذرية وأقمار تجسس وأدوات قمع .. مثلا يحاول علماء الفيزياء توحيد المجالات الأربعة : الكهرومغنطيسي و الضعيف ، والجاذبي، وهي محاولة لضبط النشاط الإلكتروني كما يفعل السياسيون في المجتمع ، وعلماء الطب والبيوكيمياء في محاولاتهم لضبط الانقسام الخلوي والتحكم به، ومع كل محاولة للضبط تظهر شواذ كثيرة، تتحول شيئا فشيئا إلى عائق أمام التطور المنطقي و السليم للحياة .. ووصلت إلى استنتاج في هذا الكتاب مفاده " أن التطور التلقائي للأمور يعطيها القدرة على الاستمرار، ويبرر وجودها ، وكل تدخل قسري مصيره السقوط .. والمعرفة التي تتربع على عرش التطور وتديره وفق منطقها المستقل الذي يحتاج إلى دراسة معمقة هي الدليل والمؤشر الذي يدلنا على الأحداث الكبرى ، وتقول ميكانيكا المعرفة أن مرحلة النقاء والتفوق والقرصنة تفضح نفسها وتسقط، وتتم صياغة مرحلة جديدة ، مرحلة تمتزج فيها الأفكار والأشياء و تتواصل .. هذا ما حاول كتاب " ميكانيكا المعرفة " الإجابة عليه إلى حد ما ، وهو كتاب كما قلت أفكاره تحتاج إلى دراسة أكبر..

*- تتحدث عن الكونية كمفهوم جديد؟

8- نعم ، أتكلم عن موت الجغرافيا ، وانهيار التاريخ في سياقه الزماني – الزمن وليد المكان المتحرك - فكلاهما نتاج فعل سلطوي قسري ، وتشكلا جراء أكذوبة باتت تنكشف ، الجغرافيا قامت على تقسيم كوكب الأرض وهو في جوهره موحد ، والتاريخ محاولة لربط حركة الزمن بالجغرافيا ، أي قتل وتدمير النشاط الكوني عبر تجزئته بغية سهولة الاستحواذ عليه من قبل فئة ضد فئة ، وهذا ما يتم تعريته الآن لصالح كوكب واحد ، الإنسانية لها علاقة عضوية مع بقية عناصر الكون ، الجغرافيا عندي هي هذه الأرض التي لا تنفصل عن بقية كواكب ونجوم هذا الكون ، فمن دون ضوء الشمس لا حياة ، ونهر النيل لا يميز بين حبشي وسوداني ومصري ، والموز الذي يزرع في الاغوادور يُوزع دون تمييز من سيتناوله ، وثقافة أمريكا اللاتينية كبقية ثقافات الشعوب الأخرى تصلنا ، وترفع من شأننا ، وتساهم في معالجة همومنا وفق منطق إنساني ..

* أنت طبيب وكاتب غزير الإنتاج ، ما سر ذلك ؟

9- كل إنسان مبتل ٍ، الوجود بحد ذاته ابتلاء ، ومع هذه البلوى أرتب أموري :مهنيا أنا طبيب ، وفي أوقات الفراغ أمارس نشاطي الكتابي ، وهكذا أتغلب على لعبة الفوضى التي هي قانون ، ومعها أتنفس وأعمل ، وأستمتع ، وأشتكي ، وأكره و أحب ..
وبين الطب المهنة ومصدر لقمة العيش والتواصل مع أوجاع البشر ، وبين الأدب والكلمة التي تحرضني على الرؤيا والتحدي والمساهمة ، والإحساس بآدميتي ، أعيش و أمضي أوقاتا تمر بسرعة ، مع الطب أعمل ، ومع الأدب أتنفس هواء عملي وواقعي وتجربتي اليومية مع الناس ..

لا أعتبر نفسي غزير الإنتاج ما دمت أعيش في مثل هذا الواقع التحريضي، فيمكنني أن أعطي أكثر وأكثر و أكثر ..

*- أنت تعيش في الخليج العربي ، كيف تقيم التجربة الإبداعية هناك ؟

10- أولا أنظر إلى الأدب نظرة شمولية ، وثانيا أرفض التقسيم الجغرافي له ، فالأدب قبل كل شيء هو إنساني ، وهويته كونية ، وبالنسبة لسؤالك ، أقول بأن المجتمع في الخليج العربي تعرض ويتعرض إلى غبن كبير مما أثر سلبا على جوانب الحياة كافة ومنها الأدب ، وهو يمر الآن في مرحلة مخاض هائلة ، مثله مثل بقية مناطق العالم ، ويعبر الأدب عنها ولو بشكل يخلو من التحدي بسبب الخوف وعوامل أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها الآن ، يتم تجاوز كثير من القضايا التي كانت تخيفنا جميعا عبر وسائل الاتصال الحديثة ، وأهم هذه الوسائل : الشرايين الإنسانية التي تمتد بين الشعوب ، فعلى الضفة الأخرى تتشكل قوى جديدة وجاهزة للتعاون والتعامل معنا ، ويجب أن نكون جاهزين للتواصل معها وعدم تفويت هذا الفرصة .

نحن على موعد كبير مع الأمل والقدرة على التجدد والتواصل ،وأدعو رفقائي الأدباء إلى المزيد من تحسس وقعنا هذا والنظر إليه نظرة مختلفة ، لا من خلال تشخيص الماضي له كالواقع الثوري أو القومي أو الديني، أو العلماني أو الليبرالي ، بل أن نتفهم ، ونتمثل هذا المزيج ( بأن نكون من كل هذا في آن معاً) هذا المزيج الرائع الذي ينقذنا من العصبيات بأشكالها الأربعة ( الديني ، القومي ، الليبرالي ، العلماني ) لدينا أمل كبير بالنهوض مع العالم الذي ينهض ..

*- صدر لك أكثر من عمل في عام واحد ، ما السبب ؟

11- بالنسبة لهذا الموضوع ، تبقى الأمور نسبية ، بالنسبة لي ، احتجت إلى أربعة أعوام حتى تمكنت من إصدار رواية ، ولدي الآن رواية منجزة ، وأستعد لطباعتها ، قد تصدر مع عمل آخر ، لا يعنني أنني كتبتهما في وقت واحد ، وإنما طُبعا في فترة متقاربة .

أجراه الصحفي : أصف إبراهيم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى