الاثنين ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
أحزان على الحدود
عجبا.. تزاحم المتفرجون من كل جنس، على فيلم تكررت مشاهده المنفرة.. نزفت من مُقل الأحداث دموعها جارية.. على فيلم قادم، نُذره أشد وحشية.. جُل مَشاهِدُه على الحدود.!!
***
زحفوا كأفواج الفاتحين.. هكذا شُبه لهم!.. تاهت بوصلتهم في أول الطريق.. فداسوا ديارهم، ونفوا أناسهم رفاق الأمس.. لم يستفيقوا بعد من هول أعمالهم.. فقد ثمِلوا منتشين النصر ابتهاجا.!!
***
تقاطرت أسراب الجراد عطشا، في صيف قد توهجت حرارته.. التهمت منابع دموعهم.. لم يُبق للمحاصرين رجاءً، و للموحدين مكانا، وعاثت في الأحياء قضما.. فشخصوا بأبصارهم الزائغة نحو الحدود.!!