الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤
بقلم سليمان نزال

كابر!

تجمعُ لي أيامي

أمامي..

على مشهدٍ من لوزٍ و أسرار

كأنما الوقت في قبضةِ التجوالِ

طريقاً..

ووجه من أحببتُ صخرة انتظار

تقفُ عليها الأحزانُ

مثل طيورٍ من ألم و أهوال..

فأروحُ أتركُ نفسي

في التماعاتِ الهباء

أغازلُ صرخةً صماء

و بين الرثاء و الرثاء..

ما أصعبَ النزيف

وما أقسى الإختيار.

*****

تقولين: كابر!

أية مكابرة لم يطلقها دمي

بكلِّ دربٍ, شلالاً و مكابرة

وتقولين: صابر..

كأن صبري

لم يرفع للسنديانِ أياماً

فوق كفي الصابرة..

كأن كلَّ هذا الموت

يعبرُ جبيني

قافلةً قافلة..

كان مجرد مغامرة!

كأن مهجتي لم يقتلوها

فخرجت إليهم

"بعد كل إغتيال"

حيَّةً و ثائرة..

فلا تقولي مكابرة..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى