الاثنين ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم جميل حمداوي

ببليوغرافيا القصة القصيرة جدا بالمغرب

تمهيــــــــــــد:

تعد القصة القصيرة جدا من الأجناس الأدبية المستحدثة في أدبنا العربي الحديث والمعاصر، وقد ظهرت في العقود الأخيرة من القرن العشرين في بلاد الرافدين والشام، وازدهرت بشكل لافت في المغرب مع بداية الألفية الثالثة.

ويستند هذا الفن الأدبي الجديد كما هو معروف إلى عدة خصائص: كالتكثيف والقصر والإيجاز والحذف والإضمار والإيحاء والتناص والتخريف الأسطوري والمفارقة والأسلبة والباروديا والسخرية والفانطاستيك وتشغيل المستنسخات واستخدام التوتر الدرامي وتراكب الجمل والإدهاش والانزياح والجرأة والتشويق والتلغيز والشاعرية والقصصية وتخييب أفق انتظار القارئ والتفنن في التلوين الترقيمي.

هذا، وقد ظهرت مجموعة من الأضمومات القصصية القصيرة جدا وعدة كتب ومقالات تهتم بالقصة القصيرة جدا تنظيرا وتطبيقا، كما ظهرت ببليوغرافيات وأنطولوجيات تحاول التعريف بهذا الفن الأدبي الجديد وصفا وتصنيفا وتفسيرا.

وسنحاول في هذه الدراسة أن نقدم للقراء الأفاضل ببليوغرافيا متواضعة حول القصة القصيرة جدا بالمغرب، وستكون طيبولوجية نسبية ستتغير بشكل مستمر ودائم - إن شاء الله - كلما توصلنا بالجديد في مجال القصة القصيرة جدا.

• ببليوغرافيا المجموعات:

1- " زخة... ويبتدئ الشتاء"!!" لجمال بوطيب،الطبعة الأولى 2001م، الطبعة الثانية،2007م، مؤسسة الديوان للطباعة والنشر والتوزيع، عدد الصفحات84 صفحة من الحجم المتوسط؛

2- " عناقيد الحزن"، لمحمد العتروس، الطبعة الأولى سنة 2002م، منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب ( الدار البيضاء)، مطبعة دار القرويين، الدار البيضاء، وهذه المجموعة القصصية كسابقتها من الحجم المتوسط؛

3- " الهنيهة الفقيرة" لسعيد بوكرامي، الطبعة الأولى سنة 2002م، منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب ( الدار البيضاء)، مطبعة دار القرويين، الدار البيضاء، عدد الصفحات74 صفحة من الحجم المتوسط؛

4- " جزيرة زرقاء"، لسعيد منتسب، الكتاب الثامن، منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب( الدار البيضاء)، الطبعة الأولى 2003م، مطبعة دار القرويين، الدار البيضاء، عدد الصفحات72 صفحة من الحجم المتوسط؛

5- " الكرسي الأزرق"، لعبد الله المتقي، الطبعة الأولى 2005م، منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب(الدار البيضاء)، مطبعة دار القرويين، الدار البيضاء، عدد الصفحات68 صفحة من الحجم المتوسط؛

6- " كيف تسلل وحيد القرن؟!"، لمحمد تنفو، مجموعة قصصية تندرج ضمن القصة القصيرة جدا، وهي من منشورات جماعة الكوليزيوم القصصي، طبعت في ستين صفحة من الحجم المتوسط بمطبعة شريف للطباعة بمراكش، الطبعة الأولى كانت سنة 2005م؛

7- " مظلة في القبر"، لمصطفى لغتيري، منشورات القلم المغربي،الطبعة الأولى يناير 2006م، المطبعة دار القرويين، الدار البيضاء، صفحات الكتاب 69 صفحة من الحجم المتوسط،؛

8- "أبراج"، لحسن برطال، منشورات وزارة الثقافة، المغرب،الكتاب الأول، رقم 46، الطبعة الأولى سنة 2006م، عدد الصفحات 103صفحة؛

9- " حب على طريقة الكبار"،لعز الدين الماعزي، الطبعة الأولى سنة 2006م، مطبعة وليلي، مراكش. وقد تولى الفنان حلمي التوني رسم غلاف المجموعة وتصميمها تشكيلا وتجريدا.

10- " أجساد...وقبرة"، لرشيد البوشاري، منشورات الديوان للطباعة والنشر والتوزيع بآسفي، الطبعة الأولى سنة 2007م، صفحات الكتاب52 صفحة،

11- " بيت لا تفتح نوافذه"، لهشام بن الشاوي، مطبعة سعد الورزازي، الرباط،، الطبعة الأولى سنة 2007م، عدد الصفحات91 صفحة من الحجم المتوسط؛

12- " ثقل الفراشة فوق سطح الجرس"، لأنيس الرافعي، جنست المجموعة بقصص مينيمالية، طبعت لأول مرة سنة 2007م من قبل الدار للنشر والتوزيع بالقاهرة، وقد صمم غلاف الكتاب الفنان المصري عمرو الكفراوي. أما الطبعة الثانية فكانت من منشورات دار التوحيدي للنشر والتوزيع ووسائط الاتصال سنة2008م، وتضم المجموعة في طبعتها الثانية 34 وحدة مينيمالية؛

13- " ميريندا"، لفاطمة بوزيان، قصص ثرثارة جدا، مجموعة قصصية تندرج ضمن القصة القصيرة جدا، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الطبعة الأولى سنة 2008م، وتقع المجموعة في 63 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 46 قصة قصيرة جداً؛

14- " تسونامي"، لمصطفى لغتيري، مجموعة قصصية تندرج ضمن القصة القصيرة جدا، من منشورات أجراس ومطبعة دار القرويين بالدار البيضاء، الطبعة الأولى 2008م. وتضم تسونامي 64 صفحة من الحجم المتوسط، أما لوحة الغلاف فقد تكلف برسمها وتصميمها شرف بن حسون.

15- " قصص قصيرة جدا"، لوفاء الحمري، مجموعة رقمية نشرت في موقع المثقف في 09/04/2008م ضمن خانة المكتبة الأدبية، وتضم المجموعة 31 قصة قصيرة جدا.

16- " الضفة الأخرى"، للبشير الأزمي، مجموعة قصصية، من منشورات جمعية تطاون أسمير، الطبعة الأولى 2007م، طبعت بمطبعة الخليج العربي بتطوان. وتضم المجموعة 66 صفحة من الحجم المتوسط. وتختلط فيها القصة القصيرة مع الميكروقصة. وتحوي الأضمومة 16 قصة قصيرة وسبع قصص قصيرة جدا تحت عنوان:أبجد هوز؛

17- " عندما يومض البرق"، للزهرة رميج، قصص قصيرة جدا، ظهرت في طبعتها الأولى سنة 2008م في94 صفحة من الحجم المتوسط عن مطبعة النجاح الجديدة بالدار البيضاء، وتضم المجموعة 81 وحدة قصصية قصيرة جدا؛

18- " أكواريوم"، لعبد الحميد الغرباوي، تجمع بين النصوص القصصية القصيرة والقصة القصيرة جدا، وقد عنونها صاحبها بكلمة " قصص". ومن المعلوم أن الكتاب من منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالدار البيضاء، الطبعة الأولى كانت عام 2008م، وتحوي المجموعة 38 وحدة قصصية قصيرة جدا وثمانية نصوص قصصية قصيرة

19- "كتابات ساخرة"، لجميل حمداوي، قصص قصيرة جدا، تضم هذه المجموعة القصصية 40 نصا قصصيا، الطبعة الرقمية الأولى سنة 2008م؛ نشرت بموقع "المثقف" الرقمي الإلكتروني السنة الثالثة، العدد: 918، السبت 13/ 12 / 2008م،

http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&task=view&id=40099&Itemid=111

قصص قصيرة جدا في الصحف والمطبوعات:

1- "قصص قصيرة جدا"، عبد الله المتقي، مجلة آفاق،مجلة اتحاد كتاب المغرب، نوفمبر 2006م، العدد72، صص:53-56؛

2- (قصص قصيرة جدا)، أحمد الويزي، ملحق فكر وإبداع، جريدة الاتحاد الاشتراكي،المغرب، السبت/الأحد16/17 دجنبر 2006م، العدد 4831، ص:10؛

3- " ملف حول القصة القصيرة جدا "، مجــلة آفاق، اتحاد كتاب المغرب، إعداد عبد الله المتقي، العدد73 لسنة 2007م. ويضم الملف الذي نشره عبد الله المتقي مجموعة من النصوص القصصية القصيرة جدا لكل من مصطفى لغتيري وسعيد بوكرامي و محمد أشويكة و فاطمة بوزيان و عبد الله المتقي و سعيد منتسب و جمال بو طيب وعزالدين الماعزي و فوزي بوخريص وعبد اللطيف النيلة ومحمد فاهي و سعيد أحباط وحسن برطال.

4- (قصص قصيرة جدا)، مصطفى الكلتي، ملحق فكر وإبداع، جريدة الاتحاد الاشتراكي، السبت-الأحد 02-03 يونيو 2007م، العدد:8574، ص:10؛

5-" عشر قصص قصيرة جدا" محمد عزالدين التازي، العلم الثقافي، جريدة العلم، المغرب الخميس 3 يناير 2008م، الصفحة 3؛

6-" قصص قصيرة جدا"، كريم راضي، المنعطف الأمازيغي، المغرب،الجمعة-السبت- الأحد11-12-13 يناير 2008م، العدد181، ص:9؛

7- ( ثلاث قصص)، مصطفى الكليتي، العلم الثقافي،المغرب،الخميس 17 يناير 2008م،السنة38، الصفحة:4؛

8- (قصص قصيرة جدا)، حسن برطال، المنعطف الثقافي، المغرب، السبت- الأحد19/20 يناير 2008م، العدد:182، ص:8؛

9- ( قصص قصيرة جدا)، محمد زيتون، روافد ثقافية، المغرب، العدد 10، دجنبر- يناير 2008م، ص:8؛

10- (قصص قصيرة جدا)، عبد الله المتقي، المجلة العربية، السعودية، العدد 372، فبراير 2008م، ص:108؛

11- (قصص قصيرة)، محمد الكلاف،جريدة المنعطف الثقافي، المغرب،السبت- الأحد 26-27 يناير 2008م، العدد 183، ص:8؛

12- ( قصص قصيرة جدا)، المصطفى كليتي، العلم الثقافي،المغرب، الخميس 29 ماي 2008م، ص:4؛

13- (قصص قصيرة جدا)، ميلود بنباقي،جريدة العلم الثقافي، المغرب، الخميس 29 ماي 2008م، ص:9؛

14- ( قصص قصيرة جدا)، محمد مفتوح، جريدة المنعطف الثقافي، السبت/الأحد31-01 ماي- يونيو 2008م، ص:9؛

15- (دم يعبر الرصيف)، منصف بندحمان، جريدة العلم، الملحق الثقافي، الخميس 5 يونيو 2008م، السنة 38، ص:3؛

16- (عشر قصص قصيرة جدا)، عبد الله المتقي، جريدة العلم، الملحق الثقافي، الخميس 3 يوليوز2008م، ص:4؛

17- (مرة غير قابلة للتكرار)، حسن البقالي، مجلة الجوبة، السعودية،العدد:19؛ ربيع1429هـ، ص:49؛

18- (قصص قصيرة جدا)، حسن برطال، جريدة المنعطف، الملحق الثقافي،المغرب، السبت/الأحد5-6 يونيو 2008م،ص:10؛

19- ( قصص قصيرة جدا)، عبد الله المتقي، مجلة الثقافة الجنوبية، المغرب، العدد الثالث، 2005، ص:54؛

20- (قصص قصيرة جدا)، ميلود بنباقي، جريدة العلم الثقافي، المغرب، السبت 24 يوليوز 2008م، ص:11؛

21- (قصتان قصيرتان جدا)، حسن برطال، جريدة المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/ الأحد:27-28 شتنبر2008م، العدد:201، ص:8؛

22- )ذئاب)، ركاطة حميد، جريدة المنعطف الثقافي، السبت/ الأحد11-12 أكتوبر2008، العدد:214، ص:8؛

23- (نصوص قصصية)، محمد سعيد الريحاني، جريدة المنعطف الثقافي، السبت/ الأحد11-12 أكتوبر2008، العدد:214، ص:8؛

24- ( قصص قصيرة جدا)، سلمى براهمة، المنعطف الثقافي، المغرب، الاثنين 15 أكتور2008م، ص:9؛

25- ( قصص قصيرة جدا)، عبد الله المتقي، الملحق الثقافي لجريدة العلم، المغرب، الخميس 27 نونبر2008م، ص:4؛

مختارات من القصة القصيرة

جدا:

1- " بحثا عن الديناصور"، مختارات من القصة القصيرة جدا في أمريكا اللاتينية، إعداد وترجمة: سعيد بنعبد الله وحسن بوتكى، مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب،( الدار البيضاء)/ترجمات 3،الطبعة الأولى 2005م،عدد الصفحات 148 بالعربية، و88 بالإسبانية، طبع الكتاب بدعم من المعهد الثقافي الإسپاني سربانتيس بالمغرب ؛

2- " ندف النار"، مختارات من القصة القصيرة جدا في المغرب وإسپانيا، مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب،( الدار البيضاء)، ترجمات 3،الطبعة الأولى 2003م، طبع الكتاب بدعم من المعهد الثقافي الإسپاني سربانتيس بالمغرب،عدد الصفحات 125 صفحة؛

3- " قصص قصيرة جدا لجبران خليل جبران"، اختيار عبد الله المتقي، المنعطف الأمازيغي، المغرب،الجمعة-السبت- الأحد11-12-13 يناير 2008م، العدد181، ص:8، وهذه القصص هي: الثعلب، واللذة الجديدة، والقفصان، والطمع، ودوارة الريح، والصحيفة البيضاء، والتوبة، والتراب الأحمر؛

4- " فصص قصيرة جدا لنجيب محفوظ"، اختيار السعيدة باحدة، موقع مصطفى لغتيري،
laghtiri1965.jeeran.com/archive/2008/1/435969.html؛

5- " مختارات من القصة القصيرة جدا العالمية"، مصطفى لغتيري، موقع مصطفى لغتيري،
laghtiri1965.jeeran.com/archive/2007/9/309565.html؛

مقالات ودراسات نقدية:

أ- كتـــب و مـــؤلفــــات:

1- عبد الدائم السلامي (باحث من تونس): شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا (قصص عبد الله المتقي ومصطفى لغتيري أنموذجا)، منشورات أجراس، الدار البيضاء، الكتاب الأول للصالون الأدبي، الطبعة الأولى، 2007سنةم؛

2- جميل حمداوي (باحث من المغرب): القصة القصيرة جدا بالمغرب، المسار والتطور، سلسلة الورشة النقدية، مؤسسة التنوخي للطباعة والنشر والتوزيع، آسفي،المغرب، الطبعة الأولى، سنة 2008م؛

3- محمد الدوهو: جدل الاستمرار والتجاوز: قراءة في القصة القصيرة المغربية الجديدة، جذور للنشر، الطبعة الأولى، الرباط، 2008م، صص:107-115؛

ب- مقـــالات ودراسات صحفية:

1- إبراهيم الحجري: ( في" جزيرة زرقاء" لسعيد منتسب:شعرية السرد الشذري)، فكر وإبداع، جريدة الاتحاد الاشتراكي، الجمعة 4 يونيو 2004م، العدد7601، ص:8؛

2- عبد الله المتقي: ( القصة القصيرة جدا: مواقف ورؤى)، مجلة ديوان العرب، مجلة رقمية، بتاريخ:16 نوفمبر 2006م؛

3- الدكتور حسن المودن:( شعرية القصة القصيرة جدا)، موقع الفوانيس، مجلة رقمية مغربية، 31/12/2006م؛

4- الدكتور جميل حمداوي: ( القصة القصيرة جدا جنس أدبي جديد؟)، جريدة المنارة، العراق، العدد353، بتاريخ07/02/2007م؛

5- الدكتور جميل حمداوي:( شعرية القصة القصيرة جدا عند عز الدين الماعزي)، مجلة الكلمة، مجلة رقمية، لندن،السنة الأولى، عدد3 مارس 2007م؛

6- الدكتور جميل حمداوي: ( خصائص القصة القصيرة جدا في " مظلة في قبر" لمصطفى لغتيري)، جريدة العرب العالمية، لندن،الاثنين14 ماي2007م،ص:10؛

7- الدكتور جميل حمداوي: ( مقومات القصة القصيرة جدا في أبراج لحسن برطال)، جريدة ملامح ثقافية، تطوان، المغرب، عدد مزدوج15-16، السنة4 15 غشت/31 دجنبر 2007م؛ ص:16؛

8- الدكتور جميل حمداوي: (تطور القصة القصيرة جدا بالمغرب)، مجلة التجديد العربي، مجلة رقمية، نشر المقال بتاريخ 11/04/2007م؛

9- الدكتور جميل حمداوي: ( شعرية القصة القصيرة جدا عند الكاتب المغربي سعيد منتسب)، مجلة دروب، مجلة رقمية، نشر المقال بتاريخ 15 نوفمبر2007م؛

10- الدكتور جميل حمداوي: (خصائص القصة القصيرة جدا عند الكاتب المغربي جمال بوطيب)، مجلة إنانا،موقع رقمي تونسي، نشر المقال بتاريخ 20 سبتمبر 2007م؛

11- مالكة عسال:( القصة القصيرة جدا، مقدمة وإشارات)، موقع مالكة عسال، موقع رقمي مغربي شخصي، الأربعاء 10- 2007م؛

12- الدكتور جميل حمداوي:( عبد الله المتقي والقصة القصيرة جدا)، مجلة العرب، موقع رقمي مصري، الثلاثاء13 فيراير2007م؛

13- (شعرية التجريد والغموض في قصص سعيد بوكرامي القصيرة جدا)، مجلة المثقف، موقع رقمي، الخميس13 سبتمبر 2007م؛

14- محمد معتصم: (عبد الله المتقي... السردية والشعرية)، جريدة المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/الأحد 29/30 شتنبر 2007م،ص:7؛

15- محمد الزرايدي:( قراءة في المجموعة القصصية" حب على طريقة الكبار" لعز الدين الماعزي)، المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/الأحد 17-18 مارس 2007م، ص:6؛

16- أحمد شكر:("حب على طريقة الكبار" بين الملمح السير ذاتي والنفس البدوي)، المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/الأحد 3-4 فبراير 2007م، العدد135، ص:4؛

17- محمد الدوهو:(" شعرية التكثيف في مجموعة" الكرسي الأزرق" لعبد الله المتقي)، المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/الأحد 24/25 مارس 2007م، ص:6، العدد142؛

18- " قراءة نقدية للمجموعة القصصية" الأبراج""،محمد مفتوح، المنعطف الأمازيغي، المغرب،الجمعة-السبت- الأحد11-12-13 يناير 2008م، العدد181، ص:6؛

19- " شعرية الواقع في القصة القصيرة جدا لعبد الدائم السلامي"، قراءة سعيد بوعيطة، المنعطف الأمازيغي، المغرب،الجمعة-السبت- الأحد11-12-13 يناير 2008م، العدد181، ص:3؛

20- ( ضجيج وسمات القص الخاطف)، الدكتور خالد أقلعي، جريدة العلم الثقافي، المغرب، الخميس 17 يناير 2008م، السنة38، ص:9؛

21- (حـــقائق التخــييل قراءة في القصة القصيرة جدا ” الكرسي الأزرق” لعبد الله المتقي)، البويحياوي إسماعيل، موقع مصطفى لغتيري،

laghtiri1965.jeeran.com/archive/2008/1/441197.html

22- (كيف تسلل وحيد القرن؟!....أو نمنمة العالم)، سعيد بوخليط،، مجلة الملتقى،مراكش، المغرب، العدد 17 خريف 2007م،ص:36؛

23- (هاجس الموت والكتابة في " الهنيهة الفقيرة" لسعيد بوكرامي)، مصطفى لغتيري، موقع مصطفى لغتيري،

laghtiri1965.jeeran.com/archive/2007/2/151458.html؛

24- (قراءة تأويلية في القصة القصيرة جدا"حب على الطريقة الكبار" لعز الدين الماعزي)، جريدة المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/الأحد 12-13أبريل سنة 2008م، العدد:194،ص:9؛

25- (التخييل القصير جدا في تسونامي)، لإسماعيل البويحياوي، جريدة المنعطف الثقافي،المغرب، السبت/ الأحد 14-15 يونيو 2008م، العدد:203، ص6:؛

26- (قراءة تقويمية في قصص قصيرة جدا لمحمد مفتوح)، جريدة المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/ الأحد 14-15 يونيو 2008م، العدد:203، ص:9؛

27- (المفارقة والسخرية في مجموعة(تسونامي)، عبد الرحمن مولي، جريدة المنعطف الثقافي، المغرب، السبت/الأحد:10-11 ماي 2008م، العدد:198،، ص:10؛

28- (نغمة الفقد في "حب على طريقة الكبار"لعز الدين الماعزي)، عبد الغني فوزي، جريدة المنعطف الثقافي، المغرب،السبت/الأحد:10-11 ماي 2008م، العدد:198، ص:5؛

29- (التخييل القصير جدا في تسونامي)، لإسماعيل البويحياوي، جريدة المنعطف الثقافي،المغرب، السبت/ الأحد 17-18 يونيو 2008م، العدد:204، ص11؛

30- (مميزات القصة القصيرة جدا ومرجعياتها الثقافية والواقعية من خلال أضمومة " تسونامي" لمصطفى لغتيري)، الدكتور جميل حمداوي، موقع المظلة لمصطفى لغتيري،

laghtiri1965.jeeran.com/archive/2008/6/596725.html

31- (البعد الإنساني في القصة القصيرة جدا من خلال أربعة نصوص)، عبد الرحمن مولي، موقع المظلة لمصطفى لغتيري،
laghtiri1965.jeeran.com/archive/2008/6/593356.html

32- (التخييل القصير جدا في تسونامي)، لإسماعيل البويحياوي، جريدة المنعطف الثقافي،المغرب، السبت/ الأحد 28-29 يونيو 2008م، العدد:205، ص11؛

33- (القصة القصيرة جدا والأشكال النثرية البسيطة)، محمد تنفو، مجلة الجوبة، السعودية، العدد:19، ربيع1429هـ، ص:111؛

34- (نثرية ومرجعية القصة القصيرة جدا- بسمة النسور نموذجا)، محمد معتصم، جريدة روافد ثقافية، العدد 13،2008م، ص:8-9؛

35- (بنيات الصراع في " مظلة في قبر" لمصطفى لغتيري)، خليفة بباهواري، جريدة المنعطف، الملحق الثقافي، السبت/الأحد 19/20 شتنبر2008م، صص:6-7؛

36- صبيحة شبر: (القصة القصيرة جدا في المغرب)، موقع الحوار المتمدن، العدد 2424، 04/10/2008م؛

37- ( القصة القصيرة جدا: إشكالية البناء والدلالة)، المجلة العربية، السعودية، العدد382، 2008م، نوفمبر، صص:6-9؛

38- ( الماكروتخييل في القصة القصية جدا بالمغرب )، الدكتور عبد العاطي الزياني، مجلة مقاربات، آسفي، المغرب، العدد:2، 2008م؛

39- (اللغة الشعرية في قصص عبد الله المتقي: مجموعة " الكرسي الأزرق" نموذجا")، محمد رمصيص، المنعطف الثقافي، المغرب، الاثنين10 أكتوبر2008م، ص:6؛

40- ( "مظلة في قبر" للقاص المغربي مصطفى لغتيري" من الفرادة الموضوعاتية إلى السؤال الجمالي)، حسن اليملاحي، جريدة المنعطف، الملحق الثقافي،المغرب، السبت/الأحد 29-30 نوفمبر2008م،العدد:221،ص:3؛

41- (عالم المطابقة والتنافر في قصص أنيس الرافعي، بعض مفاتيح لقراءة " ثقل الفراشة فوق سطح الجرس")، سعيد بوعيطة،جريدة المنعطف، الملحق الثقافي،المغرب، السبت/الأحد 29-30 نوفمبر2008م،العدد:221،ص:7؛

حوارات مع كتاب القصة القصيرة جدا بالمغرب:

1- عبد الله المتقي: (مع القاص حسن برطال)، حوار، المنعطف الثقافي، المغرب،السبت- الأحد 19-20 يناير 2008م، ص:12؛

* أنطولوجيا القصة القصيرة جدا المغربية:

يعد عبد الله المتقي أول أنطولوجيا مغاربية للقصة القصيرة جدا يجمع فيها نصوص الكتاب الذين يكتبون القصة القصيرة جدا، والذين ينتمون إلى دول المغرب العربي مع التعريف بهم سيرة وإبداعا وتوثيقا وتقييما ونقدا.

الجوائز التي حصل عليها كتاب القصة القصيرة جدا:

حصل بعض القصاصين المغاربة على مجموعة من الجوائز النقدية والتقديرية في مجال القصة القصيرة جدا كالمسابقة الإبداعية التي أشرفت عليها (مجلة ثقافة بلا حدود) الرقمية و(جريدة الصوت العراقية)، وتم توزيع الجوائز في 01/11/2007م؛ وهذه هي المسابقة الأولى التي تتحقق على مستوى العالم العربي. وقد فاز من المغاربة كل من: زهرة رميج التي حصلت على جائزة الأولى، ومصطفى لغتيري الذي نال الجائزة الثالثة، بينما فاز عبد الفتاح ضو بالجائزة التقديرية.

هذا، ويسهر الصالون الأدبي في المغرب الذي يترأسه مصطفى لغتيري على تفعيل جائزة محمد إبراهيم بوعلو للقصة القصيرة جدا، وهي جائزة سنوية تعطى لكتاب القصة القصيرة جدا المتميزين في هذا المنتوج الإبداعي الجديد في بلادنا. وقد بدأ الصالون الأدبي في تقديم هذه الجائزة ابتداء من هذه السنة (2007م) في أواخر دجنبر، فكانت الجائزة الأولى من نصيب مليكة الشجعي، وقدمت الجائزة الثانية للبنى اليزيدي، بينما الجائزة الثالثة سلمت لسامي الدقاقي.

ومن المعلوم أن مجموعة من كتاب هذا الجنس الأدبي الجديد قد فازوا بجائزة النعمان الأدبية لسنة 2008م، وهم حسن برطال، وسعيد بوكرامي، وعز الدين الماعزي، وأنيس الرافعي، وعبد الله المتقي.

مهرجانات القصة القصيرة:

من المعروف أن الصالون الأدبي الذي يترأسه مصطفى لغتيري هو الذي يسهر على تفعيل مهرجانات القصة القصيرة جدا وتنشيطها إقليميا وجهويا ووطنيا، فكان أول مهرجان للقصة القصيرة جدا بمدينة لفقيه بن صالح، فمدينة ورزازات، ثم مدينة بركان.

مؤسسة الطبع والنشر:

تسهر مؤسسة أجراس التي يتولى تسييرها القاص سعيد بوكرامي على طبع الكتب النقدية أو المجموعات المتعلقة بالقصة القصيرة جدا، وتتولى مطبعة دار القرويين بالدار البيضاء طبع هذه الأعمال ونشرها وتوزيعها بأثمنة مناسبة(20درهما). بينما هناك قصاصون طبعوا أعمالهم في مطابع أخرى داخل الوطن(محمد تنفو طبع مجموعته القصصية بمراكش، وجمال بوطيب بآسفي، والبشير الأزمي بتطوان، والزهرة رميج بالدار البيضاء...)، أوخارجه (أنيس الرافعي طبع مجموعته " ثقل الفراشة فوق سطح الجرس " القصصية بمصر). بيد أن هناك من نشرت له وزارة الثقافة المغربية كحسن برطال عن مجموعته " أبراج"، وهناك من نشرت له مؤسسات وجمعيات ثقافية ومدنية كمؤسسة اتحاد كتاب المغرب كجمال بوطيب عن مجموعته " زخة... ويببتدىء الشتاء"، وفاطمة بوزيان عن مجموعته:" ميريندا"، وجمعية تطاون أسمير بالنسبة للبشير الأزدي عن مجموعته:" الضفة الأخرى".

تجنيس المجموعات القصصية:

من المعروف أن عملية التجنيس عملية مهمة لما لها من فوائد في فهم محتويات العمل وإدراك أبنيته الجمالية والفنية واستيعاب النظرية الأدبية تصورا وتقعيدا وتطبيقا ووصفا. لذا، يلاحظ كثير من القراء اختلاف المصطلح من مبدع إلى آخر، ومن ناقد إلى آخر، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اضطراب المصطلح من جهة و حداثته وجدته من جهة ثانية في الساحة الثقافية العربية. ومن ثم، فالمصطلح التجنيسي الأكثر هيمنة في المغرب بصفة خاصة وفي الدول العربية بصفة عامة هو مصطلح " القصة القصيرة جدا"، وهو مفهوم دخيل على الثقافة العربية استمد من تعريب وترجمة كلمة MICRORRELATOS الإسبانية المستعملة بكثرة في أمريكا اللاتينية.

وإليكم مجموعة من الأعمال الإبداعية المغربية التي تنتمي إلى فن القصة القصيرة جدا، بيد أنها استعملت مصطلحات تجنيسية مختلفة من مبدع إلى آخر، فهناك من اختار مصطلح " قصص قصيرة جدا"، وهناك من فضل مصطلح: " قصص"، وهناك من انتقى مصطلح:" قصص مينيمالية"، وهناك من استعمل مصطلح:" مجموعة قصصية"، وهناك من شغل المفارقة في الاصطلاح كفاطمة بوزيان التي وسمت مجموعتها الأخيرة بــ:" قصص ثرثارة جدا". بيد أن المصطلح الأكثر استعمالا هو مصطلح القصة القصيرة جدا:

1- زهرة رميج: عندما يومض البرق، قصص قصيرة جدا؛
2- جمال بوطيب: زخة... ويبتدئ الشتاء!!، قصص قصيرة جدا؛
3- مصطفى لغتيري: تسونامي، قصص قصيرة جدا؛
4- مصطفى لغتيري: مظلة في قبر، قصص قصيرة جدا؛
5- عبد الحميد الغرباوي: أكواريوم، قصص، وقصص قصيرة جدا؛
6- أنيس الرافعي: ثقل الفراشة فوق سطح الجرس، قصص مينيمالية Nouvelles minimalistes؛
7- سعيد بوكرامي: الهنيهة الفقيرة، قصص؛
8- حسن برطال: أبراج، قصص قصيرة جدا؛
9- رشيد البوشاري: أجساد... وقبره، قصص؛
10- هشام بن الشاوي: بيت لاتفتح نوافذه...، مجموعة قصصية؛
11- فاطمة بوزيان: ميريندا،قصص ثرثارة جدا ؛
12- البشير الأزمي: الضفة الأخرى، مجموعة قصصية؛
13- محمد العتروس: عناقيد الحزن،قصص؛
14- سعيد منتسب: جزيرة زرقاء، قصص؛
15- عبد الله المتقي: الكرسي الأزرق، قصص؛
16- عز الدين الماعزي: حب على طريقة الكبار، قصص قصيرة جدا؛
17- محمد تنفو: كيف تسلل وحيد القرن؟، قصص قصيرة جدا؛
18- وفاء الحمري، قصص قصيرة جدا، قصص قصيرة جدا؛
19- جميل حمداوي، كتابات ساخرة، قصص قصيرة جدا.

ملاحظات واستنتاجات:

إذا أردنا تحقيب القصة القصيرة جدا بالمغرب، فإن هناك أربع مراحل كبرى وهي: مرحلة الترهيص والتمكين مع محمد إبراهيم بوعلو وأحمد زفزاف وأحمد زيادي، ومرحلة التجنيس الفني مع جمال بوطيب وجماعة الدار البيضاء، ومرحلة التجريب، ومرحلة التأصيل، وهذه المراحل في الحقيقة متداخلة ومتفاعلة فنيا، ومن الصعب أن نحددها بشكل دقيق أو نفصلها تاريخيا بشكل مضبوط.

وإذا كان الرعيل الأول من رواد القصة القصيرة قد انتقل إلى كتابة بعض القصص القصيرة جدا وكان يسميها بالأقصوصة كما عند محمد إبراهيم بوعلو في مجموعته القصصية" 50 أقصوصة في خمسين دقيقة"، فإن هؤلاء المبدعين القصاصين الأوائل لم يكتبوها عن وعي وإرادة وإدراك، بل كتبوها بطريقة غير واعية وبشكل تجريبي محتشم، ولم يؤسسوا من خلال هذه المحاولات القليلة التي تعد على أصابع اليد عند بعض الكتاب من هذا الرعيل مايسمى بجنس القصة القصيرة جدا كما نجد ذلك عند الرعيل الثاني من شباب القصة القصيرة جدا الذي كان واعيا بهذا الفن الجديد تنظيرا وتطبيقا وإبداعا.

وإذا كان جمال بو طيب أول من أصدر مجموعة قصصية في القصة القصيرة جدا بعنوان" زخة... ويبتدئ الشتاء" سنة 2001م، فإن حسن برطال يعد أكثر تراكما في مجال كتابة القصة القصيرة جدا وخاصة في مجموعته القصصية" أبراج" وفي عدة مواقع ومنابر رقمية ومجلات إلكترونية.

ويمكن القول من خلال عمليتي الجمع والتصنيف بأن هناك حوالي 19مجموعة قصصية قصيرة جدا حسب التحريات المتواضعة التي قمنا بها، وثمة العديد من الدراسات النقدية التي قاربت القصة القصيرة المغربية جدا تنظيرا وتطبيقا، ويعتبر جميل حمداوي أكثر تراكما في الساحة النقدية المغربية في مجال مقاربة القصة القصيرة جدا، وصاحب أول ببليوغرافيا حول القصة القصيرة جدا، وأول من أصدر كتابا نقديا حول القصة القصيرة جدا بعنوان:"القصة القصيرة جدا بالمغرب، المسار والتطور"، في حين وضع عبد الله المتقي أول أنطولوجيا حول القصة القصيرة جدا ذات البعد المغاربي.

كما نتوفر على مجموعتين من المختارات في مجال القصة القصيرة جدا، وهما: " بحثا عن الديناصور"، و" ندف النار"، وقد سهر على نشرهما مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب التي تنشط داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك بالدار البيضاء. ومن هنا، يمكن القول بأن مجموعة الدار البيضاء أكثر إنتاجا في مجال القصة القصيرة جدا بالمغرب.
ويلاحظ أن هناك العديد من الكتاب المغاربة الذين يكتبون القصة القصيرة جدا، ولكنهم لم ينشروا بعد كتبا مستقلة لجمع نصوصهم القصصية القصيرة جدا كتوفيق مصباح، وعبد العالي بركات، وعائشة موقيظ، وسعيد الفاضلي، ومصطفى جباري، وعبد المجيد الهواس، وزهرة زيراوي، ومحمد عزالدين التازي، ومصطفى الكليتي، وأحمد الزيوي، وعايدة نصر الله، وكريم الراضي، وآخرين...

وهناك ملاحظة أخرى يمكن الإشارة إليها أن المجموعات التي ذكرناها نوعان، فهناك مجموعة متخصصة في القصة القصيرة جدا كما نجد ذلك عند جمال بوطيب، ومصطفى لغتيري، وفاطمة بوزيان، وعبد الله المتقي، وعز الدين الماعزي، وسعيد منتسب، ومحمد تنفو، والزهرة رميج، وأنيس الرافعي، ومجموعات تمزج بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا كما عند سعيد بوكرامي، وإبراهيم الشاوي، ومحمد العتروس، والبشير الأزمي، وعبد الحميد الغرباوي...كما أن هناك مجموعات ورقية ومجموعات رقمية كمجموعة:" قصص قصيرة جدا" لوفاء الحمري ومجموعة:" كتابات ساخرة" لجميل حمداوي المنشورتين في موقع " المثقف" الإلكتروني.
ومن حيث الكم في هذا النوع الأدبي الجديد، يعد مصطفى الغتيري صاحب مجموعتين قصصيتين:" مظلة في القبر"، و" تسونامي"، بينما باقي الكتاب لم يكتبوا إلا مجموعة قصصية واحدة.

وعليه، فإن وضع ببيليوغرافيا للقصة القصيرة جدا بالمغرب خطوة ضرورية من أجل فهم القصة القصيرة جدا وتفسيرها قصد تفكيكها وتركيبها. كما تقدم لنا هذه الببليوغرافيا تصورا نظريا حول سياق هذا الجنس الأدبي الجديد في المغرب، وتعرفنا بالمبدعين والنقاد المغاربة الذين يهتمون بهذا الجنس الأدبي المستحدث.

ولا ننسى التأكيد أيضا أن هذه الطيبولوجيا التي تعتمد على الترتيب والتصنيف والوصف تسعف جميع الدارسين والباحثين والقراء الذين يريدون أن يتتبعوا بالدراسة والتقويم ما أنتجه المغاربة في مجال القصة القصيرة جدا.

ويمكن القول كذلك بكل صراحة بأن المغاربة أكثر إنتاجا في القصة القصيرة جدا كما وكيفا، وأكثر تميزا وتراكما بالمقارنة مع كتاب العالم العربي، ولاسيما أنهم قد تأثروا فنيا وتناصيا بالقصة المينيمالية (القصيرة) الفرنسية، وبالقصة القصيرة جدا بأمريكا اللاتينية التي تسمى لديهم بمصطلح:"microrrelatos " (القصص أو الحكايات القصيرة).

ويمكن الإشارة أيضا إلى أن المغاربة تناولوا مواضيع أكثر جرأة من خلال تعرية الطابوهات المحرمة وتفكيكها سياسيا ونفسيا واجتماعيا وثقافيا ودينيا ؛ نظرا لالتصاقهم بواقعهم المعيشي التصاقا إنسانيا حميميا أو التصاقا مأساويا جنائزيا عبر تشخيص عيوبه وآلامه وأتراحه وتصويرها بطريقة كوميدية صادمة تتقطر بالتراجيديا السوداء وعنف الكتابة والسخرية القاتلة والباروديا الناقدة والأسلبة المترنحة.

 [1]


[11 - أبو شامة المغربي:( بيبليوغرافيا القصة القصيرة جدا في المملكة العربية السعودية)، المجلة الثقافية، مجلة رقمية، بتاريخ: الاثنين15 شوال 1427هـ الموافق لـ6 نوفمبر 2006م؛
2- انظر الدكتور جميل حمداوي: (تطور القصة القصيرة جدا بالمغرب)، مجلة التجديد العربي، مجلة رقمية، نشر المقال بتاريخ 11/04/2007م؛


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى