الأحد ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩

مناديـــــــــــــــــــــل

بقلم: عبد الغني فوزي
(1)
شيء آخر يسقط
من أسفل
فيغطي علي الصدى
وأحيى والألم
بين خرق تستحم بي
وتسقط
مرة أخرى
في ذاك البياض
الآتي من أسفل
أي أفق تلوذ به
في هذا الهباء
حين يسود دمك في الجمر،،
في الجمر الذي كان سقفا للنار
ذات سؤال؟؟
 
(2)
يضيق الحرف
يغور الرمز في نقطة الصمت
هذا كل
ما في العبارة الرحبة
وليكون خارج غثائهم
بابا أو نهرا
للآتي من الينابيع الغائمة دما
أظننه الماء الطاوي على حجره
والمجرى لصيق
بحفره الآخر
 
(3)
أمسك بالخيط
الذي تناثر بي
على صهوة الحمام
وأجلس حين أرتطم بأطرافي
لهذه السماء
بكامل أعناقي
الناضحة في الغناء
لا كف رحيمة بي
ماعدا الصوت
الذي يعبر بي في المفترق
ويدعوني للتكاثر
هواء في الهواء
قد أكون فضاء للاسم
لو تخلت الخرائط المدورة
عن جدارها الآمن
 
(4)
لماذا عقد مدني ينفرط
على مائدة الأرض
والجذور تطفح دوما
على دم الأجراس
حيث يرتسم وجهي
فوق صلصلة العناد
لماذا ينام القفا على القفا
ولاشبح في الأفق
للحياة الأخرى؟؟
 
(5)
الطفولة على انشطار
تستجمع طفولتها فوق دهشتها المتخففة
دون أن تثقل الأشياء
بالغبار الجاري
بقلم: عبد الغني فوزي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى