الخميس ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
الفوضى العارمة
قدرٌ بأن نحيا بفوضى عارمهْ.وبمفردات في الهشاشة عائمهْ.قدرٌ بأن نبقى ندور على فراغ.فوق نارٍ ناعمهْ.ونضيففالإبداع مثل حواسنايستهلك الأيام ظنّاًإنهّا ربحت ْ حياة ً فاهمهْ.تلك العقول تعيش في غيبوبة ٍوالعيش تحت منبّهاتٍ دائمهْ.هل زارنا الإحساس في زمن عديم ٍ؟ينتمي لحكاية متهدّمهْمستسلمون لكل شيءواقفون على انتحار ٍوالحقيقة خادمهْ.حتى الأماني في الصدورتموت وهي الحالمه ْ.ومصائب الأزمان فوق صدورنا مصكوكةفوق الهويّة جاثمهْ.وبركبتين تسير آمالٌرؤى معصوبة العينينشاةٌ مرغمهْ.قبل الهزيمة نرفع الراياتوالقصص الجميلة أزهقتها قبضة ٌفدع ِ السنين تحاكمهْ.وأصابع الإحباط تنخر مبدعاًتجتثّ نوراًهل يرى بتأمّلات ٍ غائمهْ؟.والمستحيل يقايض الإنسانكنْ لأكنوإلا العيش دنيا قاتمهْ.موتٌ سريريّ أحاط بناونحن جهنّم المرغوبمن ينساق خلف ظلاله المتوهمهْ.ياأيها المنسيّ في جنح الظلام تحيّة ًنمْ بين أسرار الأيادي الحاكمهْ.هدمتْ مشاعرك البريئة ُفانبش ِ الأكوامكي تلقى الخيانة سالمهْ.أفكارنا تلك الطفولةتعتلي مرجوحة الأحلامعادت بعد رحلتها الطويلةريشة ً مستسلمهْ.أحلامنا تلك القتيلةفي الولادةتستوي مع موقدٍبرماده المنثور في الأرجاءوالمطلوب منك تلملمهْ.خذْ ما تريد من الضياعالمستفيد هو النكوصجميعنا سيكلّمه ْ.يا صاحب الفكر المنير تعود منكسراًفأنت بدفتر المعتوهبعض جهالة ٍ متراكمهْ.يانادب الأيامفوق ربابة التنك القديمة ِوالصحارى موطن الأفكارصارت صرخة ً متألمهْ.مدّ اليد الأخرىتناول علقماًلن تلتقي بعد الختام مغفّلا ً لتكلّمهْ.صرخاتنا ملء الفضاءوأكثر الصرخات شمس عاتمهْ.والموت والنسيان خطّا دربناببلادة ٍ وتفاهة ٍ,وضع الأمينة نادمهْ.كل الجنازير التي عضّت معاصمناهي الأحلامخذ منها الكثير تقلـّمه ْ.نحن الضحايا والبقاياوالبغايا والخطاياوالخزامى والعطاشمن البداية والنهايةوالحقيقة والخليقةوالحكاية والثكالىالدائمون الصامتونالساكنون – النائمونبهذه الأشلاءمن سيفرّمهنحن الأصالةوالخلاصة أنّ أسرار الطبيعة قادمهْ.والصمت في جهل الأمور فصاحةٌوصلاتنا فوق الفراغ مسالمهْ.هل صارت الأوهام تملكناوتجعلنا عقولاً نائمهْ.ياربّنا المرجوّ دوماًنرتجيكفقلْ لنا:قدرٌ بأن نحيابفوضى عارمهْ.