الجمعة ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
قصة قصيرة جدا.
بقلم نبيهة راشد جبارين

شـــجيرة البرتقال

أفاقت شجيرة البرتقال ذات صباح، ففوجئت بشجرة ايكاليبتوس مزروعة بجانبها، استغربت لكنها لم تعرها كثير اهتمام، ولكن سرعان ما نمت وتعاظمت هذه الشجرة حتى حجبت باغصانها وظلها الكثيف نور الشمس عنها، فحزنت البرتقالة في البداية، ولكنها تنبهت بأن الحزن لن يجديها نفعاً، وأن تبقى في الظل، لا ترى نور الشمس يعني الضعف ثم الفناء. فانتفضت وقالت بصوت عال وعزم وتصميم:

 لا، لن استسلم للظل والضعف والفناء، سأبحث عن النور والقوة والحياة...

ودأبت شجيرة البرتقال على امتصاص الماء والغذاء من الأرض، واستمر نموها وهي تمد أغصانها الى الأعالي، والى الجوانب ،تزاحم أغصان الايكالبتوس حتى ارتفعت وبرزت من بينها وانطلقت الى الفضاء والى النور. ثم قالت وهي تمتلئ ثقة:

 مهما كان الظل وارفاً ومحيطاً بي،فلن أعدم وسيلة لأنطلق دائما نحو النور لأنه وهج الحياة..!

لعبة تعارف

لعب الاطفال في صف البستان لعبة تعارف. وعندما جاء دور احد الاطفال ليذكر اسمه حسب قوانين اللعبة امتنع عن اللعب ولم يذكر اسمه.

فطلبت منه المعلمة ان يشرح السبب.

فقال:
 اسمي غير حقيقي، وسأطلب من والديّ تغييره، ثم اشارك في اللعبة بعد ذلك.

قالت المعلمة:
 وما هو اسمك من فضلك؟

قال:
 سلام . . . .!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى