الجمعة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم جميل حمداوي

الدرامـــــا الإبداعيــــــة

تعد الدراما الإبداعية من أهم التقنيات المسرحية التي يمكن الاستعانة بها لخدمة مسرح الطفل كتابة وتشخيصا وإخراجا وتأثيثا على الرغم من كون هذه الدراما مرحلة فنية وعمرية سابقة على إواليات وقواعد المسرح المدرسي بسبب عفويتها الفطرية وتلقائيتها الارتجالية وتخييلاتها الإهامية. كما أن هذه الدراما الإبداعية لاتتقيد بالشروط المقننة التي يخضع لها المسرح المدرسي ومسرح الطفل على حد سواء على مستوى التأليف والتشخيص والإخراج والسينوغرافيا. أي إن الدراما الإبداعية فرجة عفوية وتلقائية تقوم على الارتجال والتمثيل التلقائي العادي بدون التقيد والالتزام بتعليمات التمثيل التعليمي المعروف في كتب المسرح المدرسي.

ومن هنا، فالدراما الإبداعية فرجة لعبية فطرية طفلية قائمة على التمثيل التلقائي، والتشخيص اللعبي الحر، وتبادل الأدوار، والتخييل الإيهامي، والارتجال الشخصي المنفلت من قيود الوعي والانضباط الميزانسيني والإخراج التقني.

إذا، كيف يمكن تشغيل الدراما الإبداعية في مسرح الطفل من أجل إغنائه فنيا وجماليا، والرفع من مستواه، وتنويع أنماطه وأشكاله الفرجوية والدرامية؟

 مفهوم الدراما الإبداعية:

يقصد بالدراما الإبداعية النشاط التمثيلي للطفل، وهذا النشاط حاضر / غائب، بمعنى " أن الأطفال يقومون به بشكل تلقائي في حياتهم اليومية، خاصة في السنوات الأولى من عمرهم، وبذلك يؤكد حضور هذا النشاط. أما غيابه، فيتمثل في عدم معرفة الكبار لهذا النشاط، ومن ثمة عدم توجيه الأطفال ورعايتهم عندما يمارسون هذا النشاط، إذ يكون هذا النوع نشاطا تلقائيا، تتاح فيه المبادرة للأطفال، لكنه يبقى مدرجا في إطار المسرح المدرسي، حسب البرنامج المتبع بالمدرسة الابتدائية المغربية".

والمقصود من هذا أن الدراما الإبداعية هي كل ما يقوم به الأطفال من تمثيل ومحاكاة وتقليد وارتجال درامي داخل مؤسساتهم التربوية اعتمادا على قدراتهم الذاتية تحت إشراف المعلم أو المدرب أو المنشط. وتتمظهر هذه الدراما في اللعب الإيهامي أو التخييلي أو النفسي، وفي تبادل الأدوار حينما يلعب الطفل دور الأب أو الشرطي أو العريس، وتلعب البنت في المقابل دور الأم أو العروسة.

ومن هنا، فالدراما الإبداعية :" تنتمي إلى نشاط اللعب المحبب إلى الأطفال، والذي تظهر فيه اهتماماتهم، وتتحقق من خلاله حاجاتهم كجماعة وكأفراد، ويسهل بذلك التأثير فيهم، وتوجيه اهتماماتهم وهواياتهم، وإكسابهم الاتجاهات المرغوبة وغرس القيم والأفكار حول شتى الموضوعات. وبذلك، فإن ممارسة الأطفال للدراما الإبداعية تساعد على تكوين أنماط من الآراء تتكون من أفكار وعواطف وأحاسيس وصور هي المادة الخام اللازمة لتفكيرهم الخلاق وأعمالهم الإبداعية، بل إن النمو النفسي المستمر لخبراتهم العامة لايتم إلا عن طريق هذه التجارب الحية التي تصقل إدراكهم للعلاقات والارتباطات، والتي تساعد على تكوين المفاهيم، التي تحدد استجاباتهم في الحياة المقبلة، التي يعبر فيها عن آرائه وبذلك يمكنها أن تخدم العملية التعليمية والتربوية، دون الإخلال بالروح الفنية التي تتميز بها."

هذا، وتسمى هذه الدراما بالإبداعية ؛ لأن هذه الدراما تشجع الأطفال على استخدام طاقاتهم الاستكشافية والابتكارية والأدائية والاجتهادية والتمثيلية عبر الأنسنة والتخييل والتشخيص والإبداع، وتبادل الأدوار الفردية والجماعية، وتشغيل تقنيات الارتجال والإلقاء العفوي الطبيعي، وتقليد الآخرين وتقمص أدوارهم بروح درامية هادفة ومعبرة.

وهذه الألعاب التي يقوم بها هؤلاء الأطفال تنطوي على الكثير من الخيال عند الطفل. لهذا، نجدها تنحو به منحى إبداعيا، الشيء الذي جعل بعض الباحثين يطلق عليها الألعاب الإبداعية ؛ لأن الكثير مما يتعلمه الطفل وينمي قوة الابتكار لديه يقوم على الخيال والتخمين والتساؤلات والاستفسارات والتنقيب والاستكشاف، وهو مانجده منعكسا في أدوار اللعب التي يعيشها بالخيال."

وعليه، فالدراما الإبداعية طريقة مسرحية هامة في تنشيط الطفل وإخراجه من عالمه الانعزالي نحو عالم أرحب عبر تشخيص مجموعة من الأدوار الفردية والاجتماعية تقليدا وتخييلا وإبداعا، وأداء مجموعة من المواقف التمثيلية الذهنية والوجدانية والحركية ارتجالا ومحاكاة وتشخيصا وإيهاما ولعبا.

 الفرق بين الدراما الإبداعية والمسرح المدرسي:

من المعلوم جيدا أن الدراما الإبداعية تختلف عن المسرح المدرسي ومسرح الطفل، لأنها لاتلتزم بنص مكتوب معين، ولا تتقيد بتصورات إخراجية أو ميزانسينية محدة بدقة، ولاترتبط بأية تقنيات مسرحية أخرى على مستوى الكتابة والتشخيص والإخراج والتأثيث السينوغرافي. بل لم تقترب هذه الدراما الإبداعية بعد فعليا وتقنيا وإجرائيا من مستوى الفعل الركحي، ولم تصل أيضا إلى درجة التأسيس المسرحي.

ويعني هذا أن الدراما الإبداعية هي مرحلة سابقة لمرحلة المسرح المدرسي المقنن بتعليمات المعلم أو المؤلف أو المخرج أو السينوغراف. وبالتالي، يمكن الحديث عن مرحلتين أساسيتين في مجال مسرح الطفل: المرحلة العفوية التلقائية التي تمثلها الدراما الإبداعية، والمرحلة العلمية الواعية بتقنيات المسرح، ويمثلها المسرح المدرسي المرتبط بفضاء المؤسسة التربوية، ومسرح الطفل المقترن بفضاءات طفلية خارج هذه المؤسسة.

مقومات الدراما الإبداعية:

ترتبط الدراما الإبداعية بسنوات التعليم الأولي والتعليم الابتدائي، أو تتلاءم بيداغوجيا مع مرحلتي : المرحلة الواقعية المحددة بالبيئة الحسية، والمرحلة الخيالية الإيهامية الحرة، أي من السنة الثالثة إلى السنة التاسعة من عمر الطفل.

وترتكز الدراما الإبداعية على الارتجال، والتمثيل التلقائي، وممارسة اللعب بمختلف أنواعه. ومن ثم، فالقاعدة الأساسية في هذا النشاط:" هي ما يفعله الطفل، لأن الدراما هي الفعل، وليس الجلوس والمراقبة، والهدف من هذا النشاط ليس تخريج ممثلين، بل تربية الطفل وتنمية شخصيته، لذا يكون من الضروري إشراك جميع الأطفال في هذا النشاط، كما أن عنصر المشاركة يساعد على تنمية قدرات التلاميذ اللغوية، وعلى تنمية مهاراتهم، في حل المشاكل والإبداع، مما يعطيهم صورة مرضية عن النفس ويقوي لديهم الوعي الاجتماعي والتعاطف مع الآخرين ويوضح لهم القيم والمواقف المختلفة."

ويعني هذا أن الدراما الإبداعية تتكىء على التمثيل التلقائي، والارتجال العفوي الطبيعي، والإكثار من الألعاب الفطرية المتنوعة المبنية على المحاكاة والتقليد، والاهتمام بالتخييل الإيهامي، والميل إلى مسرح تبادل الأدوار، والانسياق وراء التشخيص الذاتي الاعتباطي، والتحرر من كل مقومات المسرح المدرسي أو محددات مسرح الطفل على مستوى الكتابة والتمثيل والإخراج والسينوغرافيا.

ومن هنا، يمكن الحديث عن مجموعة من الدرامات الفرعية المنضوية تحت الدراما الإبداعية كالدراما الارتجالية، والدراما الإيهامية، والدراما اللعبية ( الألعاب الدرامية)، ودراما التقليد والمحاكاة، والدراما التمثيلية، ودراما تبادل الأدوار....على الرغم من كون هذه الدرامات لها بعض الخصوصيات والمميزات الفنية والجمالية والدراماتورجية التي تفردها وتبعدها عن الدراما الإبداعية سواء من قريب أم من بعيد.

 أهداف الدراما الإبداعية:

للدراما الإبداعية مجموعة من الأهداف العامة والإجرائية التي تخاطب في الطفل جوانبه الذهنية والعقلية والوجدانية والحسية الحركية، كما أن هذه الدراما تجمع بين الفائدة والمتعة، وبين التعليم والتسلية، وبين الإقناع والترفيه.

فالهدف - إذا - من الدراما الإبداعية هو إشراك الأطفال في اللعبة الدرامية الارتجالية، وتنمية القدرة الطفلية على ملاحظة الظواهر، وتذوق مظاهر الجمال، والثقة بالنفس، وإتقان الحركات والرقص، والتعبير عن هذه الخبرات أمام أعضاء الجماعة الصغيرة، وتحقيق الذات، والتدريب العملي على التعاون في جو يغلب عليه روح اللعب الجماعي.

بيد أن الهدف الأساس من الدراما الإبداعية هو احترام خصوصيات الطفل، وتفهم نوازعه اللعبية والشعورية واللاشعورية، وتشجيعه على الاجتهاد والإبداع والابتكار، وارتجال الفرجات الدرامية بشكل فردي أو جماعي، وتحريره من عقده السيكولوجية الذاتية، وتطهيره من انطواءاته الاجتماعية التي قد تؤثر عليه سلبا على مستوى علاقاته المدرسية والمجتمعية.

 التوظيف الإخراجي و الميزانسيني:

تستلزم الدراما الإبداعية الانطلاق من فكرة مستنبطة من خيال الأطفال مستمدة من القصص أو من تجاربهم الحياتية الشخصية، وتشخيصها اعتمادا على قدراتهم الكفائية الذاتية والارتجالية بعيدا عن قواعد المسرح المدرسي. كما أن هذه الدراما الإبداعية في غير حاجة إلى جمهور واسع، مادام جمهورها بمثابة مجموعة من أفراد المجموعة.

هذا، وتستوجب الدراما الإبداعية منشطا أو معلما أو مدربا، ونشاطا تخييليا من إبداع الأطفال وفضاء للتنشيط والتمسرح ومجموعة من الأطفال. ويعني هذا أن :" الدور الأساسي يترك للأطفال، حيث يؤلفون ويمثلون ويخرجون عن طريق اللعب وبواسطة هذا الفعل الذاتي إلى حد الغريزة، يعبر الأطفال عن أنفسهم وبتلقائية..."

ويعني هذا أن الدراما الإبداعية تتسم بالمشاركة الجماعية في التأليف الارتجالي، والتشخيص التلقائي العفوي، والإخراج الجماعي الطبيعي غير الواعي، وتشغيل السينوغرافيا البسيطة الساذجة الفطرية.

وعلى العموم، فالدراما الإبداعية :" نشاط فني ينمي طاقات الإبداع الكامنة في الأطفال، حيث يتم توجيه الأطفال، لكي يعبروا عن أنفسهم وعن خبراتهم مستمتعين بتحويل هذه الخبرات إلى دراما ارتجالية. حيث يتم هذا النشاط دون اعتماد نص مكتوب، وبغير حاجة إلى مسرح، ولا إلى جمهور، ويمكن أن تدور الدراما الإبداعية على فكرة أو موضوع خيالي، وقد تكون مستمدة من إحدى القصص، أو الأحجيات، أو من مواقف حياتية، أو من مشاهد الطبيعة....، وبذلك تتحول الخبرات إلى ألعاب، لأن أهم مايميز فن التمثيل بشكله الدقيق عن سواه من الفنون هو اعتماده على اللعب...كما أن التمثيل يتطلب عملا كثيرا، ولكن عندما تتحسس أنه لعب عند ذاك لن يعود هناك عمل، بل لعب في لعب."

ويمكن للمخرجين الذين يقدمون عروضا مسرحية للأطفال الصغار أن يستلهموا الدراما الإبداعية، فيشغلونها في عروضهم الركحية للتأشير على عفوية التمثيل التلقائي لدى الطفل، والتركيز على خصوصياته التمثيلية القائمة على الارتجال والتقليد واللعب وتبادل الأدوار وتخييل المواقف الإيهامية.

 تركيب استنتاجي:

وخلاصة القول: إن الدراما الإبداعية فرجة طفلية عفوية وتلقائية وطبيعية مرتبطة بالطفل في مراحله العمرية الأولى وبالضبط بالتعليم الأولي والتعليم الابتدائي.

ففي هذه المرحلة الطفولية الأولى يصدر عن الطفل مجموعة من الأداءات التمثيلية التلقائية والعفوية التي تعبر عن الروح الإبداعية والاجتهادية لديه. فيمارس هذا الطفل / التلميذ في هذه الفترة التمثيل التلقائي وتبادل الأدوار الاجتماعية والحياتية والنفسية، ثم يمارس الألعاب الدرامية المتنوعة والمختلفة. ويجرب بعد ذلك الارتجال الانسيابي الذاتي، فيميل إلى المحاكاة والتقليد الكاريكاتوري للأشخاص والحيوانات والشخصيات الخارقة، ثم يوظف الدراما الإيهامية لعبا وتخييلا.

ويمكن لمسرح الطفل أن يأخذ بهذه الدراما الإبداعية توظيفا واستثمارا من أجل تقديم فرجات دراماتورجية عفوية وتلقائية لجذب الجمهور ودغدغته ذهنيا ووجدانيا وحركيا.

 توصيات بيداغوجية وديداكتيكية:

يمكن توظيف مجموعة من الفرجات الدرامية على مستوى البيداغوجيا والديداكتيك لكي يستفيد منها التعليم والطفل والطالب والمدرس والأستاذ على حد سواء على النحو التالي:

 تدريس الدراما الإبداعية والدراما الإيهامية والألعاب الدرامية ودراما التقليد والمحاكاة، ودراما تبادل الأدوار، ودراما الارتجال في مرحلة التعليم الأولي (مرحلة التربية الأسرية، ومرحلة الحضانة)، ومرحلة السنوات الأولى من التعليم الابتدائي ( من السنة السادسة حتى السنة التاسعة).

 تدريس الدراما التعليمية والمسرح المدرسي ومسرح الطفل في المرحلة الثانية من سنوات التعليم الابتدائي والإعدادي من التعليم الأساسي ( من 10 إلى 14 سنة).

 تدريس تاريخ المسرح والمدارس المسرحية في مرحلة التعليم الثانوي التأهيلي.

 تدريس نظريات المسرح وطرائق الكتابة الدرامية والتمثيل والإخراج والسينوغرافيا، وتحليل المؤلفات المسرحية على ضوء مناهج نقدية معاصرة في المرحلة الجامعية.

 تدريس ظواهر وقضايا مسرحية معينة ومدققة بعمق في مرحلة الماجستير والدكتوراه.

وللتوضيح أكثر يمكن لوزارات التربية الوطنية أو وزارات المعارف والثقافة في الوطن العربي أن تضع مجموعة من الكتب المدرسية لتدريس المسرح من روض الحضانة حتى آخر سنة من سنوات التعليم الجامعي، ويمكن حصر وحدات المقرر على الشكل التالي:

1- المرحلة الأولى : سنوات التعليم الأولي و السنوات الأولى من التعليم الأساسي (من 4 إلى 9 سنوات):

 التمثيل التلقائي: التمثيل اللفظي المنولوجي، والتمثيل الحواري، والتمثيل الحسي الحركي، والتمثيل الغنائي، والتمثيل السردي، والتمثيل الشعري...

 دراما اللعب: تقديم مجموعة من الألعاب الدرامية بعفوية وتلقائية.

 الدراما الإيهامية: تشخيص مجموعة من الفرجات التخييلية كأن يتصور الطفل أنه ربان طائرة، أو قائد سفينة، أو راكب سيارة، أو أنه ممتط حصانا، أو أنه معلم يدرس.....

 دراما تبادل الأدوار: يمثل الطفل ما يقوم به الأب أو الشرطي أو المعلم....وتقدم البنت ما تقوم به الأم أو العروسة أو الخياطة....

 دراما التقليد والمحاكاة الكاريكاتورية أو الجادة: تقليد مجموعة من الحيوانات، ومحاكاة مجموعة من الأشخاص، وتقليد شخصيات خارقة كالجن والعفريت والعملاق والمارد....

 دراما الارتجال: يرتجل الطفل مجموعة من المواقف الذهنية والوجدانية والحركية واللعبية بطريقة عفوية ارتجالية...

2- المرحلة الثانية : فترة التعليم الأساسي الابتدائي والإعدادي المتوسطي ( من 10 إلى 14 سنة):

* المسرح المدرسي :

 كيفية كتابة نص مسرحي طفلي.
 اختيار الشخصيات الرئيسية والثانوية.
 تأثيث الفضاء الركحي أو التشغيل السينوغرافي.
 طرائق التمثيل والتشخيص المسرحي.
 استعمال الإضاءة، وتشغيل الموسيقى، وانتقاء الملابس، وتوظيف الماكياج...
 الإخراج المسرحي وكيفية توظيف التقنيات الميزانسينية.
 التموقع على الخشبة الركحية.

* الدراما التعليمية:

 مسرحة تمثيليات المقرر الدراسي.
 مسرحة المواد التعليمية.
 تحويل النصوص السردية والقصصية والعلمية إلى فرجات مسرحية ركحية.
 مسرحة البيداغوجيا والديداكتيك.

* مسرح الدمى والعرائس:

 المفهوم والمقومات.
 التاريخ والذاكرة.
 طريقة صنع الدمى والعرائس.
 طريقة الإخراج.

* خيــــال الظــــــل:

 المفهوم والمقومات.
 التاريخ والذاكرة.
 طريقة صنع خيال الظل.
 طريقة الإخراج.

3- المرحلة الثالثة: فترة التعليم الثانوي أو التأهيلي:

 مفهوم المسرح.
 أجناس المسرح وأنواعه الفرعية.
 تاريخ المسرح.
 مدارس المسرح الغربي.
 المسرح العربي بين الاستنبات والتجريب والتأصيل.

4- المرحلة الرابعة: فترة التعليم الجامعي:

 التأليف المسرحي.
 طرائق التمثيل والتشخيص.
 الإخراج الميزانسيني.
 التصورات السينوغرافية.
 تقنيات الإخراج المسرحي.
 المسرح التقليدي والمسرح التجريبي.
 مدارس الدراما والإخراج المسرحي.
 تحليل النصوص المسرحية الكلاسيكية والحداثية على ضوء مقاربات نقدية متنوعة( فنية، واجتماعية، ونفسية، وسيميولوجية، ودراماتورجية، وتقبلية، وتداولية...).

5- المرحلة الخامسة : فترة تحضير الماجستير والدكتوراه:

دراسة مجموعة من النظريات والتقنيات والظواهر والقضايا المسرحية العميقة والدقيقة (سيميولوجيا المسرح- طرائق التمثيل والتشخيص المسرحي- السينوغرافيا- المناهج المسرحية المعاصرة- البيوميكانيك- الدراماتورجيا- الميتامسرح- الأشكال الماقبل المسرحية- الكروتيسك- مسرح الطفل- الاتجاهات الفنية في المسرح العربي- الميزانسين- المسرح التوثيقي التسجيلي- المسرح التجريبي – نظريات الإخراج المسرحي...).

 [1]


[1

- سالم كويندي:المسرح المدرسي،مطبعة نجم الجديدة، الجديدة، المغرب، الطبعة الأولى سنة 1989م، ص:27؛
- سالم كويندي:المسرح المدرسي، ص:27؛
- سالم كويندي: المسرح المدرسي، ص:80؛
- سالم كويندي: المسرح المدرسي ، ص:29؛
- سالم كويندي: المسرح المدرسي، ص: 29؛
- سالم كويندي: المسرح المدرسي، ص:36؛
- سالم كويندي: المسرح المدرسي، ص:36؛

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى