الأربعاء ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩

مســودات ساذجة

لمحت سريرك قرب نهر القرية البيضاء، فعلمت أن القدر قرر أن يكون أول النهار أنت، لكنك لست آخره.

أعمق ما في ملامحي أني ساذج، أعترف بدلك جميلتي، لكن السُذج ليس من طبعهم الخداع، فامسحي مسوداتي من ذاكرتك، واتركي لون القرية أبيض وسريرك قرب نهرها، فأنت من وجد مشاكل كل الحلول.

كم تمنيت ألا يثور النهر على مسوداتي الخفيفة وألا يصفر لون القرية البيضاء.

لا مسودات ولا قرية ولا نهر، بقيت أنا وأنت، فرحلت أنا وبقيت أنت.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى