الأربعاء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
نوافذ لهم
1سيان عندي يابن لافيأن أجرجر هامتيبين المقاهي أوعلى حد العتابلكنني إن كنت يوما قد ذرفت بلابليفلأنه طال الغياب...2هو وحده في الليل نافذة المطر..صفصافة نقشتْ على باب المخيم جرحهاإذ ليس إلا الريح والحزن الجميلتأوي البلاد إليه تاركةضروب الصبر في الجسد النحيل..لاترتحل في الصمت أكثر حائرالاينبغي لحمائم الأقصى الرحيل3بالله يابيروت إن لاقيتهفي الفجر يحضنه الرصيف..ألقى عباءة ليله كي يستحم بأغنياتالصمت في شفة الحفيف...كوني انتظارا للفتى الولهان في قلب الظلامأرجع علياً للتسكع ههنا ياشارع الأحلامأرجعه كي يجتاح أشرعة الهوىويُرى بباب القدس يحضنه الحمام4هذا حبيبك ياجنين مسافرلنجوم ايلول الحزين...هذا صديق القبرات الذاهبات الى الحقوليفوح منه الياسمين..الله كم قتلوكِ صمتا خاسئاوفتاكِ يقتله الحنين..5في الصبح جاء الى المجلة غاضبا ذاك الجميلالدافئ العينين مثل قصيدة تهوى الشتاءألقى شتائمه الحبيبة كلها عبر الهواءلازلتُ أحيا فلتكف سياطكم عن جلد شعري خفية..ومضى إذا بالنعي يكتبه المساء..