السبت ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم ريما خضر

جدلٌ مع بقايا حلم

حلمٌ واحدٌ لم يعدْ يروي
ليلَ ذاكرتي...
وطموحَ تعاستي
فمداراتُ الغيابِ تعتقلُني
وترتدي جسدَ حضوري
وتقيدُني...
لتثبِّتَ باحتضاني...
أنفاسَ احتضاري...
ووجعي... واصفراري
أيها الحاملونَ رايةَ سقوطي
ها هنا... جثتي
وبقايا خيبتي
وطيرٌ يرسمُ في الفراغِ
دائرةَ حصارِ دمي...
كم مرةً يجبُ أن نسقطَ؟؟
وكم صعوداً يلزمُ لنهبطَ؟؟
لنلملمَ أصدافَ بقائنا...
من شطآنِ اندثارِنا
كم من بحرٍ يلتهمُ أمواجَنا؟؟
ليكملَ دورتَه البحريةَ...
ونكملَ دورتَنا الدموية..
ليمارسَ طقوسَ المدِّ والجزرِ
ونمارسَ شهواتِنا...
ثم نعودَ بخفّي حُنَين!!
* * * * * * *
بعيدةٌ جداً خطوطُ مجرتي
فأنا أنثى المسافاتِ البعيدة
وهو ينتظـرُ خيبتي...
هنا اللوزُ ينتظـرُ...
وثيقةً تعلنُ نضوجَه...
يبرعمُ الخريفُ بين أصابعي
وأظافرُ اللوزِ المنتصِرِ...
فيموتُ انتظارُه...
ويبقى لي انكساري.

(من ديوان امرأة لكل الاحتمالات)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى