الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم وحيد خيـــون

ليسَ عاراً

ليسَ عاراً

أنْ تـُلاقينا ليالينا كِباراً ...

وتـُلاقينا الحبيباتُ صِغاراً

أنْ تـَرَانا عاصِفاتُ الدّهرِ صَاحينَ ...

وتلقانا الحبيباتُ سُكارى

أَنْ نذوقَ الليلَ تلوَ الليل ِ ...

كي نـُهـْدي إليهنّ َ النهارا

أنْ نرى وَيْـلَ منافينا ...

ليـَسْـكـُنّ َ الدِّيارا

ليسَ عارَا

إنّ لِلـْـكـُرْه ِ شِعاراتٍ ....

وللقتـْـل ِ شِعاراتٍ ....

وللحُبِّ شِعارا

لا تـَلومِيني على كـُثـْـرِ كلامي

لا تلوميني لأني طولَ أيّام ِ غرامي

خارجا ً أُلـْقِي سلامي

داخِلاً أُلـْقِي سلامي

إنّ هذا الحُبّ َ يَغـْزوني الى أقصى عِظـامي

حيْثُ ما ظلّ َ لأحلامي سِوى ...

كُـثـْرِ الكلام ِ

لا تلوميني لأني ... قلتُ أهواكِ وأهواكِ ...

مع التقديرِ والشُكْـرِ وكلِّ الإحتِرام ِ

لا تلوميني ...

فقد يخرُجُ هذا الحُبّ ُ من كلِّ كلامي

ليسَ هذا مُخجـِلاً .. كي تغضبي مني

وتمْضِي لِخِصامي

ليسَ هذا مُخـْجـِلاً ...

حتى على العشـْق ِ تـُريدونَ حِصَارا ؟!

إنهُ العارُ إذنْ

لو تـَحْسَبينَ الحُبّ َ عارا

ليسَ عارا

إغضـَبي إنْ شِئـْتِ ...

أو ثـُورِي ...

فلا أخشى من الرِّيح ِ ولنْ أخشى الغـُبارا

وارْجُـميني ...

أنا ما عَوّدْتُ هذا القلبَ أنْ يخشى الحِجَارا

وسأبقى صارِخاً طولَ حياتي

يا رنا أصْرُخُ في كلِّ المداراتِ

لكي لا تفقِدي منّي المَدَارا

إنّ حُبِّـي لكِ فخـْرٌ

ليسَ عارا

ليسَ عارا

ليسَ عارا


مشاركة منتدى

  • السيد وحيد : أنا متابعة جداً لقصائدك وهي من النوع الذي يعجبني ويأسرني مع اني قليل ما أفرأ الشعر لكن قصائدك رائعة استطاعت ان تلمس اشياء موجودة في داخلنا ننتظر منك المزيد في البيت التالي ورد اسم رنا :يا رنا أصْرُخُ في كلِّ المداراتِ الى ماذا يرمز الاسم أو ما قصدك فيه
    وشكراً
    روز

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى