الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم سيف محاسنة

رعشة الأجراس

اللحنُ

عاطفة الرؤوس

حرائق الحلم المفاجيء

رغبة الموتى

وإيقاع الجنون

خزينة الروح

احتفال الصرخة الكسلى

وأفيون الحياةْ.

أكونُ مختَزَلا اذا أخفينه

وأكون نجما هامدا

أو صورةً فوفَ الجدار

يذيبني زمن فضائيٌ

وينزعني الحفاة

يعلقوني فوقَ أعمدة التعجب

أو يمزقني فتىً مستذئبا،

وأتيه مشتملا على أضحوكة

ومعذبا بغريزة همجيةٍ

أصغي لذاكرتي

فأسمع ما يرى

وأبدد الزمنَ المسن

أغري الليل

أغتال النهار

أغري اليل

أهجر مقلتاي

وأنتهي في العتم قنديلا ضريرا

ألثم النار الخجولةٍ في أصابعها

أذيع تدفق السر

وصوم الأمنيات , وجمرة الجسد

أحضِّرُ شمعَةَ الأرواح

كي أحيي ملائكةَ الوجود بصرختي

وأكونُ مختمرا

أفتش عن ثعالب صوتيَ الوردي

أو أمضي بلا ظلٍ

أوزع في الشوارع رعشةَ الأجراس.


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى