الخميس ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

شروخ في الأعماق

انهار جبل الثلج.. فحن للبحر.. استجمع بحارته..نصبوا الأشرعة..تقلد مكانه كربان أرهقه طول الغياب.. لم تستجب له دفتها.. كان الصدأ قد التهم مهاراته!!

***

بينما كانت وخزتها تنخُر عظامه.. تحامل على قلبه.. صم أذنيه.. غفر لها أصداء عهرها المتكرر.. و سار عكس منطقه في الحياة.. فوقع في زوبعة من وخز الضمير!!

****

يشتم دوما مصائبه قبل وقوعها.. حاسة يمتهنها احترافا؟ تحققت له دوما، فزادت قناعاته بأنه رجل غير عادى؟ الآن، يشتم فاجعة قادمة، ستكون الأشد حتما، لأنها بعنوان: وداعا حبيبي للأبد .. فقد انتصر المنطق بالضربة القاضية!!

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى