الثلاثاء ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم زاهية بنت البحر

د..ي..و

هناك على الشاطئ حيث حشود المصطافين قالت لزوجها:
 أريد أن أسبح.

أجابها: وكيف ذلك وأنت منقبة!؟
أجابت: لاعليك سأسبح بثيابي هذه، فهي تضمن لي الحشمة.
 أتريدين أن تجعلي منا أضحوكة بين الحضور؟
 لاتخشَ شيئًا لن أكشف النقاب عن وجهي.
 لا. لن أسمح لك بعمل لايليق بنا أمام الناس.. اذهبي واشتري ثياب السباحة من الاستراحة..

عادت بعد قليل بثيابها المكشوفة التي أوشكت أن تقع بها فوق الرمل. فقال لها:
 الآن بإمكانك نزول البحر والتمتع بالسباحة..

نزلت الماء بينما نظر هو إلى الشمس ليضبط اتجاه القِبلة، ثم كبَّر معلنًا دخوله في صلاة العصر.

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى