الاثنين ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم توفيق الحاج

مكاشفة

تصمت الوعول..

يشرق القدوم فى جباه هاربة

القصائد تستريح على شفاه لم تذق يوما

سفرجلة.. ولوز

الدقائق تستريح من التعب

الليالى لون قافلتى

وقلبى..

لا يفارقه اللهب

سيان عندى يا صديقى

أن تغادرنى نحيبا

أو تعود إلى..

حين يخذلك السبب

..

قبل القيام..

هلا أقشر عنك صمت الأتربة!!

كم مرة..

تعطى صهيلك للرياح..؟

كم مرة تحنى انتصارك للصباح..؟

كم مرة تجثو على باب الأمير.. وتنزوى

كم مرة..؟؟

كم مرة..؟؟

اذهب إلى حيث الذين تناثروا..!!

أنا لست جزءا من خرافتك اللذيذة

وأنت لست سوى الغبار..

على حكايانا البعيدة

..

دعنا من اللون المحبب.. منذ أيام الطفولة

دعنا من الهمس المفضض..

والحديث..

بطعم ذاكرة تعرى ساقها

اليوم..

ما عادت بنا للشوق رغبة

ولا عدنا كما كنا..

الأحبة..!!

..

دعنا من الماضى المعفر بالنواح..

لا تسل

عن أى وجه..

سوف تحمله الليالى للبحار

دعنا من الماضى..

تعلم كيف تنفق كل أغنية..

وتمضى

تعلم كيف تقضى الوقت للشهوات

لك زنبقات الليل..

ترقص

لا يهمك كم قتيل عاجلته الريح

وكم قتيل..

مزقه انتظار..!!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى