الجمعة ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم أمر الله إبراهيمي آتاني

مکانة الشعر ورسالته بین العلوم

ملخص القول

استطاع الانسان باستعانه اهم قدرته ای قدرة التفکر أن يعرف العالم والطبیعة واستطلع منها. الإنسان المتفکر الذی یعیش فی المحیط حقیقیةً أوخیالیاً ویسعی فی معرفته یتأثر من شرائطه وینفعل بها ویعبّر من هذه الإنفعال والتأثر وهناک یولد الشعر.

العالم فی الاسلوب العلمی یستمد من عنصرین: عنصر الفکر وعنصر التعبیر. اما فی الاسلوب الأدبی یستمد من ثلاثه الأسالیب: الفکر،التعبیر والعاطفة. فی هذا الأسلوب لا یعبّر الأفکار بالکلمات فقط بل یصدر من العاطفه الخیال وینتج من الخیال الصور ویبیّن الأفکار فی قالب الصور.

اضافة الی هذا لا یسر الإنسان بالذی یعلّمه العلم بل یتفحّص معنی حیاته واصول اخلاقیاته وهذا يدفعه للجهد فی سبیل خلق عالمه وحیاته ثانیةً ویکون هذا سبب وجود الشعر لا سیما الفن. موضوع آخر لبیان مکانة الشعر اهدافه. یکون الشعر اکسیر الحیاه وله تاثی
ره الاعجازیه. تأثیر الذی لا یشق غباره أی کلام آخر وعلی مرور التاریخ لا ینقص من اهمیته.
فی هذا المقال یستفاد من کتب کمقالات ادبی زبان شناختی،دروس في علم الاصول،المنطق،فلسفه علوم، صور خیال، مبانی نقد ادبی،چهار مقاله،النهاية، طبقات الشعراء، مجانی الشعر العربی الحدیث ومدارسه

الکلمات الرئیسیة : علوم، شعر ، مکانة، رسالة

خلق الله تعالي الإنسان مفطورا علي التفكير ومستعدا لتحصیل المعارف واعطاه قوة عاقلة یمتاز به عن سائر الموجودات. الأن نبدأ ببیان هذا الإمتياز واقسامه.

إذا ولد الانسان يولد وهوخالي النفس من كل فكر وعلم، سوي هذا الإستعداد الفطري. فإذا نشأ. و أصبح ینظر ویسمع ویذوق ویلمس نراه یحس أشیاء اطرافه ویتأثر منه ونفسه التی كانت خاليه أصبحت مشغولة بحالة جديدة نسمیها العلم وهذا العلم علم حسی وهو تناله الحواس الخمس، الباصرة ، السامعة، الشامة ، الزائقة واللامسة وهذا اول درجات العلم.

ثم تترقي مدارك الطفل فیتصرف ذهنه فی الصور المحسوسة المحفوظة عنده وینسب بعضها الی بعض کهذا النور اشد من ذلک ویؤلّف البعض من بعض تأليفا قد لا يكون له وجود في الخارج من قبل کتألیف صوره أشیاء التی لم یکن له وجودا خارجیا کمدینة التی لا یراها ولکن یجیئها فی خیاله وخلق هذه المدینة فی ذهنه بواسطة مشاهدته مدن أخری وهذا العلم علم خیالی يصل الإنسان به بقوة الخیال.

بعد تتطور ادراکاته ویدرک المعانی الجزئیة التی لا مادة له ولا مقدار کحبّ والدیه وعداوة الأعداء وخوف الخائف وحزن الثاكل وفرح المستبشر وهذا هوالعلم الوهمي يصل الإنسان به كغيره من الحيوانات بقوة الوهم.
ثم يذهب الإنسان في طريقه وحده متميزا عن الحيوان بقوة العقل والفكر الذی لا حد لها ولا نهاية ويتميّز الصحيح من الفاسد وينتزع المعاني الكلي من الجزئيات ويقايس بعض ببعض ويستنتج معلوما من معلوم ويحكم ويتصرّف فيما يريده قدرته العقلي وهذا العلم الذي يحصُل للإنسان بهذة القوة هوعلم كامل الذي كان به الإنسان انسانا وبسبب نموه وضعت العلوم وألفت الفنون وبه اختلف الناس (المظفر، 1377، 21و22).

استطاع الإنسان يعرف العالم والطبيعة بأفضل قدرته أي قدرة التفكير وهذا التعريف الذي سمّي العلم يحضر عند الإنسان احياناً بلا إفتقار إلى التصوير ونسمّيه علم حضوري كالتخيلات التي نصنعه في الذهن ولكن في اغلب الأحيان علمنا بالأشياء بواسطه التصوير الحاصل عندنا علي سبيل مثال علمنا بالنار بطبيعته ليس عندنا حاضر بل ينقش صورته في ذهننا ونعرفه بواسطة هذه الصورة وسمي هذا القسم من العلم العلم الحصولي ( نفسه، 21).
حين يأخذ ذهن الإنسان صور العالم الخارج هويكشف الحقيقة ويحكي عن الواقعية
يستطيع ذهن الإنسان أن يتصرف في الصور الذهني المأخوذة من العالم الخارج ويركّبه ويفصّله بطريق خاص لا للوصول الي الكشف الجديد بل للحصول الي آله خاصة التي يعين الإنسان عند الاحتياجات الخاصه اي كما نحن نتصرف في الطبيعة ونخترع آلة خاص من المواد الفزيكي وهكذا ذهننا يتصرف في خزائن تفكرنا ويخترع آلات خاصة من المواد الذهني وتسمي هذة المدركات المدركات الإعتباري (نفسه، 35).
علمنا بالاشياء إن كان بواسطه التصوير التي يحصل عندنا وإن كان بلا واسطه يشمل كل متعلقات العالم وبهذا السبب يكون دائرته بمقدار دائرة العالم وبسبب وسعة العلوم صمم العلماء أن يقسم العلوم تقسيما..

 ارسطومعلم اول (ترابی، 1376،34) قسم العلوم بالتالي
 الفلسفة النظری: ریاضیات، فیزیک، ماوراء الطبیعة
 الفلسفة العملی: اخلاق، سیاست المدن، تدبیر المنزل
 الفلسفة الشعری: خطابة، شعر، جدل
 فرانسس بیکن(نفسه، 34) يعتقد بأن العلوم علي أساس ثلاث قوات ذهني أي الحافظة، المتخيلة، والعقل يقسمون الي ثلاثة اقسام.

 العلوم الذي ينسبون الي الحافظة ( التاریخ)
 العلوم الذي ينسبون بالمتخیلة ( الشعر)
 العلوم الذي ينسبون بالعقل( الفلسفة) والفلسفة يشمل ثلاث الموضوعات: الله، الطبیعة، الانسان
إن للانسان في تفکره طرق وأساليب وهدف هذة الطرق والأساليب وصول الي غاية أوكشف حقيقة وأساليب عام لتفكر الإنسان بالتالي

 الإدراك بلا واسطة
 الإدراك بالواسطة
 التجزیة
 الترکیب

في الإدراك بلاواسطة يعرف الإنسان محيطه بحواسه ويرتبط بعالمه الخارج علي سبيل مثال بروية سياره أوروية بناء يصل الي إدراك نسبي ويجب أن نعلم إدراك بلا واسطة بواسطه وجدان أوعقل أوحس
فی الإدراک بالواسطة یعمم الفکر النتائج المحصلة من طریق الحواس وفی هذا الطریق یصل الإنسان من المقدمات إلی النتیجة وفیه للبناء العقلانی أوالتعقل والإستدلال شکلان ساذجان، الإستقراء والقیاس. فی الإستقراء نصل من الجزئیات إلی الکلیات وفی القیاس نصل من الکلیانت إلی الجزئیات. (المظفر ،1377، 239).
الإنسان المتفکر الذی یعیش فی المحیط حقیقیةً أوخیالیاً ویسعی فی معرفته یتأثر من شرائطه وینفعل بها ویعبّر من هذة الإنفعال والتأثر وهناک یولد الشعر.
والظروف هی ما کانت تعبیراً عن ذات الشاعر وحده وانفعالاً بموضوعٍ یخصّه هووحده مثل هجر حبیبه أولقائه به أونجاحه فی اختبار أوإلی ما ذلک من تجارب خاصة أوتعبیر وإنفعال الشاعر بشیٍ یکون عامة أن یُشارک أشخاص أخرون فی نفس الإنفعال. مثل حصول الوطن علی الإستقلال أوالإنفعال بقدوم شهر رمضان أوالوقوف بعرفة فکلها تجارب عام.
.موضوعات الشعریة عدیدهٌ وکثیرةً عدد حبات البرد وقطرات المطر وعدد أمواج البحر وذرات الرمل، لا تُحصی ولا تُعدّ ولا تُحصر، مُتّسعة بإتساع الکون، ممتدة بإمتداد الحیاة.

لیس بالضرورة أن یکون الشاعر قد عاش جمیع تجارب الحیاة حین یستطیع التعبیر عنها فی شعره ولکنّ المهم أن ینفعل بها. فمثلاً عندما یُعبّر الشاعر عن فرح الجندیّ بالنصر لیس من المُفترض أن یکون جندیّا حارب فی ساحه القتال ثمّ حقق النصر بیدیه ولکنه بخیاله وقوة عاطفته ینفعل ویتاثر ویعیش کأنه واحدٌ من أولئک الجنود المحاربین ویرسم الصوره الشعریه کأنّه عاشها تماماً(خورشا، 1381، 15-18)
لتحوّل هذة الشرائط إلی عمل شعری یفتقر الشاعر بعناصر وهذة العناصر هی کمایلی:

1- الوجدان : وهوالعنصر العاطفی ویشمل مجموعه الانفعالات والأحاسیس التی تسیطر علی الشاعر فی أثناء تجربته الشعوریة .

2- الأفکار : وتشمل موضوعَ التجربة والخواطر التی تتمثل للشاعر فی أثناء التجربه الشعوریة . والفکر هوالذی یساعد علی عملة الخلق والتکوین لتتحول التجربة الشعوریة إلی تجربةٍ شعریةٍ.

3- الصور التعبیریة : هی عملیة الولادة والخلق أوالصیاغة الأدبیة التی تحوّل التجربة من أحاسیس ومشاعر داخل أعماق النفس إلی تجربة شعریة فعلیة علی دفاتر الشاعر وعلی صفحات الورق ، وهی محصلة امتزاج الفکر بالعاطفة ، ثم یأتی دور الألفاظ والجمل والتراکیب والصور الخیالیة والموسیقی للتعبیر عنها .

یجب أن یکون الشاعر قادر فی بیان المعانی وایصاله الی المخاطب . ویحکم بعلم البلاغة علی قدره الشاعر فی بیان المعانی وایصاله الی المخاطب
فی الطریق العلمی یستفید العالم من العنصرین:عنصر الفکر وعنصر التعبیر ووفی هذا الاسلوب یعبر العالم أفکاره بکلمات.

اما فی الاسلوب الادبی یستفاد من ثلاثة عناصر: الفکر،التعبیر والعاطفة. فی هذا الاسلوب لا یعبر الأفکار بالکلمات فقط بل یصدر الخیال من العاطفة وینتج الصور من الخیال ویبین الافکار فی قالب هذا الصور. اذن عنصر العاطفة والخیال هوالذی یتمیّز الشاعر من العالم.

بما أن الخیال یمیّز النصوص الشعری من النصوص الاخری یجدر بنا نبحث حول الخیال. الخیال هوتعبیر حقیقةً من وجهة نظر الشاعر من خلال وجدانه الخاص بحیث لا یراه الآخرون ویلجاء به الشاعر.وهذا عنصر وحید الذی یمیز الاسلوب الأدبی من الأسلوب العلمی وهدفه التحریض والتحریک باستعانه آله العاطفه وهذا الخیال نوعین: أوجزئی وهویتمثل فی الصور الادبی کالتشبیه والاستعارة والکنایة والمجاز وأوکلی وهویتمثل فی الصور الکلی أوصور الادبی أوالصور الشعری کرسم الصورة الکلی للقصیدة یستعملها الشاعر مع بعض الصور الجزئی.(نفسه، 24).
یمتدّ خیال الشاعر حتی بلانهایة، بإمتداد الطبیعة وبإمتداد حیاه الإنسان والتاریخ وثقافته کما قال هاکسلی: «کل العالم للشعر بالقوه لکن یغضّ النظر عنه.»(مجلة الکلام، 13/1175) اما بهذا الشرط أن یحسه الشاعر فی وجوده و یربط بنفس الشاعر وحیاته قبل أن ینظم. یرتبط أیّ زاویة من زوایا حیاة الشاعر بزاویة من الطبیعة آلاف الف ارتباط ویحس ذهن الشاعر من هذة الارتباطات المختلفة واحداً وییقظ أمامه ویبدی لنا حاصل إیقاضه. (شفیعی کدکنی، 1378، ص 3).

إضافة علی ما قلنا بالنظر الی توسعة العلوم یصور الإنسان المعاصر فهم الکائنات وحتی منشأ الوجود ثم استعد العلم آلات التی تغیّر وجه العالم . اما الإنسان لا یرضی بالشی الذی علمه العلم فقط بل یتفحّص معنی حیاته واصل اخلاقیاته ویدفعه عدم الرضایه یسعی لخلق العالم ثانیهً وهذا هودلیل وجود الشعر . الفلسفه، المذهب، الریاضیات والشعر مخلوقات دماغ الانسان، منبع ادراکه. طرق إدراک العالم متفاوه ویجب أن یعرف خصوصیات کل من هذة الطرق ویستطیع الشعر بأن یکون واحد من طرق إدراک العالم (ترابی،1376، 34).

یعلّم الشعر إنسان أشیاء کثیره. هو ینبوع العلم والشعر ذوالقیمه اللازم للمطالعة العلمیة.فی نقد الادبی. نسطتیع أن نأول النص(هرمنوتیک) وهکذا نستطیع أن نعرف قدره التهییج (علم الاروتیک). فی الشعر إن یکون ردّ فعل النفس اصل وغایة ولکن ردّفعل العقل له أهمیّة الخاص.(طاهری،1386، 18)

یعتقد بروفسور رونالد: الشعر الحقیقی هوتفجیر مستقیم الاحاسیس الشخصی وتعین قیمته العاطفة المبینة. جهد المتمایز للشعر دخول الافکار المخفیة واقوال الخفیة الی حوزة الذهن. هو يطرح هذا الإعتقاد أمام هذا الفكر بأن لا يستطيع أيّ شاعر يصل إلى المعنى الكامل باستعداده الشخصي. في هذا النظر يستطيع الشاعر يصل الي المعنى الكامل بمطالعه التاريخ واطلاعه. (نفسه، 75)

بناء الشعر يشمل المفهومين: الأول البناء الظاهري الذي يشمل الجزئيات والآلات المستعملة في الشعر كالإستعارة والتشبيه والتصاوير الخاص وقالب الشعر والثاني البناء المنطقي أي الستدلال أوالمفهوم الموجود في لشعر.وبهذا التحليل نسطتيع نقول في تعريف الشعر: الشعر هوبناية المواد للتأثير الكلي. الشعر هوجزءاً من العلوم لكن منبعه خيال لا الفكر والدماغ وهولا يبين بعض الحقائق بل يبينه بطريق الذي يُؤثر المخاطب. لإثبات هذا الإدعا أن يستطيع الشعر أن يكون العلم أولا نستشهد بأقوال علماء العرب.قال ابوعمربن اعلاء:« ما انتهي اليكم مما قالت العرب إلا أقله ولوجاءكم وافراً لجاءكم علمٌ وشعرٌ كثيرٌ .»( ناصرالدین الاسد، مصادرالشعر الجاهلی ، مصر، 1956، ص 25
ينقسم الشعر عند العرب بالفخر والحماسه والمدح والرثاء والعتاب والغزل والتشبيب ولكن في الأمم الأخري كان الشعر القصصي الذي يسرد الوقايع والحوادث وغير النوعين المذكورين كان الشعر التمثيلي وفي هذا النوع من الشعر عوض أن يمدح ا فضيلة ينظم قصة ويبين خصائص هذة الفضيلة فيه..

الشعر من جملة الادب لتبين مقامه نتضح الادب مختصراً. الأدب في مفهومه المشترك بالغربيين يستعمل في المفهومين العام والخاص. المعنى العام فهوعبارة عن جملة ما أنشأته أقلام العلماء والكتاب والشعراء وأما معني الخاص فهوعبارة عما سُبك في قالب ظريف وصيغ علي نمط الإنشاء الانيق من الكلام المنظوم والمنثور(الفاخوری،1311، 19).

وهكذا فالادب يتألف من عنصرين هما: المادة والصورة وأما المادة فكل موضوع أيا كان نوعه ومن اي شي كان فحواه وأما الصورة فهي الشكل الخاص الذي يُقدّم فيه الموضوع ويجعله ادبا. أجل ان الادب ـ شأن سائر العلوم والفنون ـ هوطريقة من طرائق نقل المعرفة ولكنه يختلف عن البحث العلمي في كونه يجمع الي هدف المعرفة هدفا آخر هوإحداث الرضي الفني فليس هناك معرفة وحسب بل تلك هناك طريقة خاصة لنقل تلك المعرفة نقلا يُرضي القاريء ويُمتعه ويبعث فيه انسانا جديدا من الانفعال والتفاعل وهكذا يختاف الادب من علوم الفلك والاقتصاد والسياسة والتاريخ في انه لا يتوجه الي طبقة خاصة من القراء بل الي الناس من حيث هم ناس (ابن اثیر،1311 ، ج1، 3)

ليس الوظيفه الشاعر تبيين بعض الحقائق فقط بل هويبين الحقائق بطريق الذي يؤثّر المخاطب إضافه علي ذلك الشاهر نفسه خلاق وهذا نفسه يري أفضلية الشعر الي العلم والشاعر اضافة علي معرفه العالم يتصرف في العالم ويصنع عالم جديداً.

يتجوّل الشاعر في عالم المعنى ويجلس للنظر ولا يريد أن ينتقل من عالم المعنى الي عالم التفكر سريعا وفي التأني في عالم المعنى يجمع المعاني الكثير في كلمة واحدة وهذا الكلمة رمز وهذا الرمز يستطيع يتمثل في التمثيل أوالتجنيس أوالتشبيه أوالاستعارة والكناية وهذا يكون بسبب جود الشاعر الذي يريد آن يتجول الآخرون في عالم المعنى
حين يجمع الشاعر المعنى في كلمة يصل المعنى الي الآخرين لكن ليس وظيفته ايصال المعنى الي الأخرين بل حين يجمع المعنى يقع في حاله التي يسر معه ويحرّك في عالم المعاني راقصاً ويمكن أن يكون هذة المعاني في بيان ألم الفراق أوتعجب من عمل العالم أومدح الجمال واويمكن أن يكون حول كشف رمز من رموز العالم.
حين اراد الشاعر معني واراد أن يصله الي الآخرين يحتفل لذا نستطيع أن نقول الشعر هونوع من الخلق. ذهننا يتأثر من اشياء العالم الخارجي من جانب ومن جانب آخر يصنع من أشياء العالم المفاهيم. التأثرات الذهني ارضيه لهذا النظرات وهذا النظر اعمي حتي يصنع قوة الخيال منه المفاهيم ويعطي هذا التصوير الي الذهن لفهمه.ليس قوة الخيال في صنع التصوير مجبور .إلا الفهم ينصبه لصنع التصوير في حوزه محدود. إن إراد الفهم أن يقضي قضاوة علمية حول تأثراته الحسي يكن التصوير الذي يصنع قوظ الخيال من ذالك النظرات محدودا بالمكان والزمان المعين اوفي جسم علمي. لكن حين لا يكون لذهن عمل معين ويتأثر من تفاوت أشياء العالم الخارج ويعطي هذة الأشياء الي قوة الخيال وهذة القوة يتبدل النظرات الي هذا التصوير حينا والي ذلك التصوير حينا في هذا الزمان يكون المصنوعات قوة الخيال خياليا ولا يبقي في إطار الحدّ المعين من جانب الفهم. ( شفیعی کدکنی،1378. 15)

علي سبيل مثال إن وقف الفنان أمام جبل الذي كسي قمته الثلج وكسي سفحه الغابة والخصب يستطيع يفعل عملا برسم هذة المنظرة أن ينفعل الناظر الرسم انفعال الفنان حين ينظر المنظره . في زمن الذي ينظر الفنان المنظره يتمتع نفسه من الجمال ومن هناك يتوحد الفنان والمنظرة والفنان يريد أن يصل منظرته الي الآخرين بلا نقص شكراً لهذه النعمه.. اما عمل الشاعر يكون بطريق أخر. الشاعر أمام هذا الجمال يسلّمه الي الجمال وفي كمال الإفتنان يوجد فيه أمل أم يقبل الي حادثة طبيعية وفي اي حال يحرّك نفسه ويصنع نصيحة في نفسه أويجي مكالمة في نفسه ولا يكون كالفنان ذائق الجمال وبعد مُرجعه. إن يكن حالة الشاعر بعد التأثر من الجمال بصوره الأمل وعلي سبيل مثال يريد أن يصاحب المعشوق اويزور الأصحاب يبين أمله هكذا.

في هذا الزمن الذي يصل من المتنزه نسيم الجنه أنا والخمر المسره والمعشوق الجميل
إن أثّرت حادثة طبيعية في الشاعر تأثيراً علي سبيل مثال الشاعر عوض رسم زهرة ناعمة يتأنّي في نظره وفي هذا النظر يري بلبل يطير أطراف الزهرة ويتكلم بألف اللسان مع تلك الزهرة الناعمة.

في قوة الخيال قدرة لصنع التصاوير بواسطه تجمع النظرات. قدره الخيال صانع أحيانا وغير صانع أحيانا أخري. هي غير صانع حين يتجوّل في عالم التصاوير وينتخب أشياء في هذا العالم أما هوصانع حين يتّحد النظرات المتفاوتة.
لا يستعد فهم أي شخص لكلام الشاعر. وظيفة الشاعر يعرفنا بالهموم اما إن نكون في قيد الشهرة والملاهي لا نستطيع أن نفهم كلامه وإن قيل كلامه في سمعنا آلاف مرة لا تأثير له. الأن أهل الهم أي الذين لا يسرون بالسرور ومقيدون في قيد تكامل ذاتهم ويوذون من إفتراق الكمال وفي هذا المعنى يسمونهم آهل الهم وهم الذين يتكلمون معهم.

إذن رسالة الشاعر بيان حالة الهم والذين ليس لهم الهم لا يفهمون كلام الشاعر. وبهذا السبب يكون كل الشعرا الوصفي في مقام ثاني وربما لا يكون للشعرهم ماهية الشعر بسبب عدم وجود الرسالة المعين فيه.إذن التوصيف في الشعر وسيله للوصول إلى الهدف
رسالة وفوائد الشعر في مايلي:
تحريك الحماسة الإنسانية

تحريك حماسة الناس للعقيدة الدينية أوالسياسية أوتحريك عواطفه للثورة الفكرية
إبعاد من المنكرات وخمود الشهوات أو تهذيب النفس وتعلّمه للعمل في سبيل الخير
ليس قيمة الشعر وميل طبيعي الانسان به مخفي من إي شخص. إن كان الشعر في الوزن والقافيه المناسبه وأنشد بالبديع الادبي يخلق السرور ويمكن أن يخلق الهم بهذا المقدار. حفظه وقرائته يوجب تهذيب النفس وتلطيف الفكر واعتدال. الشعر يسبب شجاعة الجبان وجود البخيل وصداقة العدوويمكن يوجد عكس هذه الحالات في الإنسان .
شعر عنصر الحيات وسبب النشاط وله تأثير إعجازي في الحرب والصلح، في السرور والهموم، في إطفاء نار الفتنة واندلاعه وفي توسيع الفضائل أوالرزائل في المجتمع، تأثير الذي لا يشق غباره أي الكلام الآخر ولا أنقص من قيمته في طول التاريخ.

يمكن قصيدة وحتى بيت يحضّ الشخص أوالجمع من العلووأويعلومن الحضيض.
.يلزم أن نقول اكبر فضيلة الشعر قدرة تأثيره وجدير بنا أن نذكر هناك من قدرته العجيب نمازج.
يقول يعقوبي: كان جلس السفاح اول الخلیفه العباسی مجلس الخلافه وسلیمان بن هشام بن عبدالملک عنده و أمن السفاح سليمان وإبنيه. دخل سديف الشاعر وأنشد شعراً منه.

.
لا یغرّنک ما تری من رجالِ


انّ تحت الضلوع داءَ دویّاَ


فضع السیف وارفع السّوط حتّی


لا تری فوق ظهرها أمویاَ


.بعد إنشاد هذة الأشعار امر السفاح بقتل السليمان وكل الاموين في الجلسه وإختنق السليمان بالمنديل..(مبرد،1394، ج 3 ص 1366)
اشتهر قصة كعب بن زهير بن ابي سلمي. حين أعلن الرسول (ص) دم كعب بن زهير مهدوراً بعد استماع قصيدته أعفاه وألطفه.

نصر بن احمد سامانی الذي كان رمز القدرة للحكومه السامانيه في ماوراء النهر. في حكومته كان للسامانيين إعتبار وقدرة وامن منقطع النظير. كان عادته هكذا أن يمضي الشتاء في بخارا والصيف في سمرقند أوأحدي مدن خراسان للتمتع من المواهب الطبيعي. في سنة سافر مع الندماء وجيوشه الي هرات حتي يتنزه ويتفرج ربيعا فيه لكن طقسه وهكذا مروجه ومناظره وينابيعه الرائق جذب الأمير شديدا حتيبقي فيه أربع السنوات.
ندماء الأمير الذين يعيشون أسرتهم في بخارا يأملون أن يرجعوا الي الوطن إذن ذهبوا عند رودكي الشاعر وقالوا إن تنشد شعرا يسبب سفر الحاكم من هنا الي بخار نعطك خمسمئه دينار.قال الرودکی قصیدة وحین شرب الحاکم الصبوح ذهب الرودکی عنده وجلس مکانه وأنشد هذة القصیدة.

نشم شمیم نهر مولیان نشم شمیم الصدیق الشفیق
حصی آموی وخشونه طریقه أحسّه تحت أقدامی کالحریر
ماء الجیحون بسبب نشاط صدیقنا یرفع حتی وسط أبریقنا
یسرّ بخارا ویعیش الی الأبد یجی الحاکم أمامک مسروراً
الحاکم قمر وبخارا سماءٌ یجی قمر أمام السماء
الحاکم سروٌ وبخارا بستان یجی السروأمام البستان


إذا وصل الرودکی هذا البیت انفعل الحاکم انفعالاً ونزل من السریر ووجه الی بخارا.(نظامی عروضی سمرقندی، 1372، ص 32 و33 )
تعریف الشعر عمل صعب و یمکن أن لا یکون التعریف له لذا لا نستطیع التعریف الخاص له. اما وصل بنا من المتقدمین والمعاصرین نظرات وتعاریف. ننقل بعض منه. یکتب شمس قیس رازی فی «المعجم فی معایر اشعار العجم»:«الشعر کلام منظم،معنوی، موزون، متکرر ومتشابه حروف آخره» هذا التعریف یشیر الی اربعة عناصر الفکر،الوزن،القافیة واللغة.(شمس قیس رازی،المعجم فی معاییر اشعار العجم،دار نشر آگاه،1378، ص 82(
بحث ماهوی الشعر بحث صعب ومن جهة محال ودلیله حتی الآن الذی یمر من عمر الشعر بمقدار عمر الانسان لا ابرز تعریف جامع ومانع من الشعر، لذا کثیر من الآثار التی فی ظن ناشدیه شعر، یخرج من دائرة الشعر وعلی العکس اعتبر کثیر من الآثار التی ابرزه اصحابه فی قالب النثر شعرا وفی زعم بعض تفکیک بین الشعر والنثر لیس صحیحا.

یکتب محمدرضاشفیعی کدکنی:الشعر حادثه یحدث فی اللفة وفی الحقیقة یعمل الشاعر بشعره عمل فی اللسان یحس القاری بین لغتظ الشعری وبین اللغظ العادی ویقول فی مکان اخری:الشعر امتزاج العاطفة والتخیل متشکّلا فی اللغة الموسیقیة (علی اکبر ترابی، فلسفه علوم،دار نشر امیر کبیر، ص40)
ابرز رضا براهنی تعابیر مختلفة من الشعر حسب عناصر مختلفظ:«الشعر متولد حاله ذهنیه للإنسان فی محیط من الطبیعة. الشعر حادثة فجائیة یخرج من السکون ویعید الی السکون. (نفسه،ص 40)

طرحت نظرات مختلفه حول تعریف الشعر. إن أرید أن نقسّمه نصل الی تقسیمین کلیین.

واحد یخالف بتعریف الشعر ویعتبره محالا بسبب بساط وجوده وآخر تعریفه بعناصره وخصائصه.اختلفت الکتلة الثانیة حول الخصائص الذاتی والخصائص العرضی فی الشعر علی سبیل مثال یعتبر بعض الوزن،والقافیه، والخیال، والفکر من العناصر الذاتی ویعتبر بعض آخر الوزن بمعناه العروضی من عوارضه وآکد بعض علی عنصر الخیال ویعتبره سبب تفکیک الشعر من النثر.

الفرق بین الشعر والنثر
یتکون الشعر والنثر کلیهما من الحروف والکلمات. ویسمی کلاهما الکلام ولا فرق بینهم من هذا النظر.هذة العوامل هی العوامل التی یفککهم
الواحد: الوزن المتساوی والمتکرر والقافیة الواحدة.

الثانی: التخیل. یقول خواجه نصیر فی اساس الاقتباس:" النظر المنطقی یخص بالتخیل ویعتبر الوزن من هذا النظر إنه یقتضی التخیل لذا الشعر فی عرف المنطقیین هوکلام مخیل وفی عرف المتاخرین کلام موزون مقفی» (خواجه نصیر، اساس الاقتباس،دار نشر امیر کبیر، ص 50)
یجب أن نقول هذا المعیار یختص بالشعر القدیم والشعر الجدید لا وزن له ولا قافیه واعتبرنا الوزن والقافیه معیار الشعر من جانب ایجابی أی أیّ کلام له وزن وقافیة وهوالشعر ولیس هوبهذا المعنی أی کلام لیس له الوزن والقافیه وهوالنثر.

فی النثر غایة هی ایصال الرسالة ولکن فی الشعر الغایة لیس إیصال الرسالة فقط بل التأثیر والذة هی جزء من الغایة.
علی هذا الاساس تعقبد النثر أقل ویصل المخاطب الی الرسالته سریعا ولکن فی الشعر یسعی المخاطب مع کسب الرساله متلذذ منه ولهذا مضطرّ بتحویله الی المخاطب بعد طیّه فی لفافة الجمال
نوع من النثر یستفید فیه من صنایع البدیع والبیان اکثر من المعمول ویسمی هذا النوع من النثر، نثر ادبی وبدلیل وجود الصنایع یتأثر أکثر من النثر الساذج. الذی یتمیز هذا النوع من النثر من الشعر قدرة التاثیر. فی النثر لیس الکاتب مضطرّ فی استعمال الصنایع البدیعی اما فی الشعر، الشاعر مضطرّ یمتزج کلامه بالتصویر. أن هدف الشاعر له فرق کثیر مع هدف الکاتب إذن اعتبر الخیال من عناصر اساسی فی الشعر.

ید الکاتب فی النثر مفتوح، یستطیع أن یستفاد من الکلمات أسهل لکن لا یستطیع الشاعر یستفاد من أی کلمه وکل کلمه لا یستطیع أن ینتقل رسالة الشاعر لذا ینتقی الشاعر کلمة التی له مفهوم.
النثر تابع القواعد النحوی والصرفی ولکل کلمه مکانه الخاص اما فی الشعر، لیس الشاعر تابع القواعد الصرفی والنحوی ویعطی الشاعر بالکلام الهیأة الشعریة بتلاشی شکله الصرفی والنحوی.
النثر یتکون فی بعد خاص وفی زمن معین لذا یصاحب بتاریخه لکن لا یتکلم الشعر بالتاریخ ولا یتکلم حول شیء واحد ولا یتجوّل فی زمن معین بل یتکلم حول کل المباحث التاریخی والعلمی والإجتماعی و... ویسافر فی کل الزمن. لا نستطیع نعیّن للشعر تاریخ وبعد خاص.
النثر لغة والشعر هکذا لغة لکن الشعر لغة متعدی من حدود لغة النثر بعباره أخری الشعر هوشکل عمیق من اللغة والنثر شکله الظاهری فی النثر یکتفی الکاتب برعایة قوانین نحوی ولکن یسعی الشاعر بأنقاض بناء النحووالصرف وامتزاج الشکل والفحوا یهدی الشعر من السطح الی العمق.

یفسر هایدگر نسبة بین الشاعریظ والحقیقة: «الشاعریة هونوع من بیان الحقیقة بالکلمات وفی الکلمات » .الشعر بسبب نسبته بالحقیقة وفی الحقیقة من جهة مجلای ظهوره یتقرّب بالتفکر. یجب أن ننتبه لیس التفکر صرف التفلسف، بل أعم منه. فی التفکر یتصل الإنسان بالوجود وبعبارة أخری التفکر إجابة الی آیت الوجود ومن جانب أخر شاعریة مجری الذی یتوضّح الوجود نفسه کامر مقدس ویجب للشاعر بتنسیق آیات فی کلمات یجیب بهذة الرسالة. فی المعاصرین هایدگر من الذین یتأمل فی هذة القضیة عمیقا ویبین فی کتاب رسالة حول اومانیسم:التفكر تتحقق نسبة الوجود بذات الانسان. في التفكر يبين الوجود باللسان واللسان بيت الوجود وسكن الانسان في هذا البيت والمتفكرين والشعراء حراث هذا البيت .( الشعر الفارسی المعاصر ، ص10)
شعر عنصر الحيات وسبب النشاط وله تأثير إعجازي في الحرب والصلح، في السرور والهموم، في إطفاء نار الفتنة واندلاعه وفي توسيع الفضائل أوالرزائل في المجتمع، تأثير الذي لا يشق غباره أي الكلام الآخر ولا أنقص من قيمته في طول التاريخ.

هناك نجد شباهة اصولية بين حصيلة عمل التفكر والشاعرية لأن المتفكر والشاعر كليهما حراث بيت الوجود نحن نواجه بشاعرية الشعراء من جانب وبتفكر المتفكرين من جانب الآخر و يجب علينا أن نميز بينهم. لكن لا نشك في وحدتهم بآنهم يبدأون من منبع واحد الذي يسمي الشاعرية المفكّرية. بهذا السبب يستطيع الشعر يتوفّر مجال للتّفكّر.

ملاحظات علی النتائج

نتیجة

استطاع الانسان باستعانه اهم قدرته ای قدرة التفکر أن اعرف العالم والطبیعة واستطلع منها. الإنسان المتفکر الذی یعیش فی المحیط حقیقیةً أوخیالیاً ویسعی فی معرفته یتأثر من شرائطه وینفعل بها ویعبّر من هذه الإنفعال والتأثر وهناک یولد الشعر.

العالم فی الاسلوب العلمی یستمد من عنصرین: عنصر الفکر وعنصر التعبیر. اما فی الاسلوب الأدبی یستمد من ثلاثه الأسالیب: الفکر،التعبیر والعاطفة. فی هذا الأسلوب لا یعبّر الأفکار بالکلمات فقط بل یصدر من العاطفه الخیال وینتج من الخیال الصور ویبیّن الأفکار فی قالب الصور.

اضافة الی هذا لا یسر الإنسان بالذی یعلّمه العلم بل یتفحّص معنی حیاته واصول اخلاقیاته وهذا يدفعه للجهد فی سبیل خلق عالمه وحیاته ثانیةً ویکون هذا سبب وجود الشعر لا سیما الفن. موضوع آخر لبیان مکانة الشعر اهدافه.
شعر عنصر الحيات وسبب النشاط وله تأثير إعجازي في الحرب والصلح، في السرور والهموم، في إطفاء نار الفتنة واندلاعه وفي توسيع الفضائل أوالرزائل في المجتمع، تأثير الذي لا يشق غباره أي الكلام الآخر ولا أنقص من قيمته في طول التاريخ.

شباهة اصولية بين حصيلة عمل التفكر والشاعرية لأن المتفكر والشاعر كليهما حراث بيت الوجود نحن نواجه بشاعرية الشعراء من جانب وبتفكر المتفكرين من جانب الآخر و يجب علينا أن نميز بينهم. لكن لا نشك في وحدتهم بآنهم يبدأون من منبع واحد الذي يسمي الشاعرية المفكّرية. بهذا السبب يستطيع الشعر يتوفّر مجال للتّفكّر.

المصادر العربية

  1. حق شناس، علی محمد،1370،المقالات الادبی حول فقه الغة ،الطبعة الأولی،طهران، دار النیلوفر
  2. الصدر، سيد محمد باقر،1420ه، دروس في علم الاصول، الطبعة الثالثة، قم، دارالثقلين
  3. شيخ الرئيس كرماني، محمد، 1388، الشعر الشيعي وشعراء الشيعه، الطبعة الثالثة ، طهران، دار الاطلاعات
  4. المظفر، الشیخ محمد رضا، 1377، المنطق، الطبعة الأولی، دار الإلهام،
  5. ترابی، علی اکبر،1376، فلسفة العلوم،الطبعة الثانیة، طهران، دار امیر کبیر،
  6. شفیعی کدکنی، محمدرضا،1378، صور الخیال، الطبعة الثالثة ، طهران، دار آگاه،
  7. ویلفرد گرین،1376، مبانی النقد الادبی، ترجمه طاهری،فرزانة، الطبعظ الأولی،طهران، دار النیلوفر
  8. مبرد،1394، کامل، الطبعة الرابعة،بيروت، دار العلم للملايين
  9. نظامی عروضی سمرقندی، احمد،1372، چهار مقاله، الطبعة الثانیة، طهران، دار اسوه
  10. ابن اثیر،1311،النهايه فی غریب الحدیثة والاثر، الطبعة الثالثة، قاهره
  11. الفاخوری، حنا،1311، الجامع فی تاریخ الادب العربی، الطبعة الثالثة، بیروت،دارالجیل
  12. ابن سلّام،1412، طبقات الشعراء، الطبعة الثانية،بيروت، دارالنهضة العربية
  13. فروخ، عمر،1961، تاريخ الادب العربي،الطبعة الثالثة، لبنان، دار العلم للملايين
  14. خورشا، صادق،1381، مجانی الشعر العربی الحدیث ومدارسه، الطبعة الأولی،طهران، دار نشر الثقافة اسلامیة

 العنوان: مکانة الشعر ورسالته بین العلوم
 الكاتب: أمرالله إبراهيمی آتاني
 الرتبة العلمية: الطالب في المرحلة الدكتورية
 اسم الجامعة : الجامعة الاسلامية الحرة ( فرع علوم وتحقيقات طهران)
 العنوان: قزوين غياث آباد زقاق الاشراق الرقم 23
 الهاتف: 0281 3672559
 الهاتف المتحرك: 09124824251


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى