السبت ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم نوزاد جعدان جعدان

قوسُ قزح

وعندَ مفترقِ الطريقْ

تذكّرَ الألمُ العتيقْ
أضواءَ أعمدةِ الرصيفْ
تتلوّنُ الدروبُ بأهدابِ الظلامْ
وتظهرُ الحقائقُ بعدَ الوابلِ
قوسُ قزحْ...أيا صديقْ!
تتبلّلُ ثيابُ غيمةٍ بأشرطةِ الدخانْ
فتخلعُ لبساً داخلياً لأرضٍ حرّىْ
يتناثرُ المتسكعُ الشريدُ فقراً
في فتاتِ عجلاتِ العربة
تتباعدُ المسافة القديمةْ
قوسُ قزحْ...أيا صديقْ!
يتوهمُ الزهرُ العبيرْ
لو زارهُ ضوءُ الأصيلْ
يتخدّرُ القمرُ الحزينْ
في وجهِ عاشقٍ شاحبْ
يتوهجُ المصباحُ ضوءاً فوميضْ
قوسُ قزحْ...أيا صديقْ!
يتماثلُ الوجهُ غرابْ
كلّما ابتعدُ العمرُ عن مهدِ السرابْ
تتماثلُ الخطواتُ ثكلى بالقفارْ
يتكاثرُ الصمتُ السرمديْ
يتكاثرُ الصمتُ السرمديْ
قوسُ قزحْ...أيا صديقْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى