الأحد ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٥

التجاني بولعوالي

التيجانى بولعوانى

الإسم الكامل: التجاني بولعوالي

تاريخ ومكان الازدياد: أول يناير 1973 بمدينة الدريوش
المنتمية لإقليم الناظور، والكائنة في سلسلة جبال الريف شمال المغرب.

الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لابنة (آيـــة)

العنوان الحالي: أمستردم – هولندا

العنوان الإليكتروني: tijanib@yahoo.com

الهاتف: 0031640994781

الموقع الشخصي باللغة الهولندية: http://noboughnet.5u.com

بدأ التجاني بولعوالي شاعرا مأخوذا بفتنة الكلمات وحفيف الحروف، ثم استقر بعد ذلك على شط الفكر، ليخوض في أمور الواقع وملابساته، تارة مدليا بوجهة نظره التي تظل مشدودة إلى ذلك الشاعر الخجول الذي يسكن أعماقه، وتارة أخرى مجادلا بروح تتراوح بين ولو أدنى ذرة من الموضوعية والإنصاف، وبين أسئلة الهوية والأصل والذات والواقع والمصير... وهي أسئلة نسج لها عبر ما يقارب عقدين من النزوع إلى الشعر والانشغال به أجوبة جميلة، لكنه لما نزل إلى واقع الحياة المعيشة أدرك أن تلك الأجوبة غير صالحة! فأحس بالحزن العميق، لأن صوت الشعر الذي كان في زمن ما مدويا، أصبح الآن باهتا أمام التحولات الكبرى التي اعترت جسد الكون.

وهو ينحدر من قرية قصية تتموقع في جبال الريف الكائنة بشمال المغرب، وهذه القرية تدعى (الدريوش) وهي منقسمة إلى قبائل متعددة، تُنسب كل قبيلة إلى جدها الأكبر، فيطلق عليها اسم ذلك الجد، كأولاد موسى وأولاد داود وأولاد عيسى وهكذا، وتسمى قبيلة الشاعر(أولاد عثمان)، التي شهدت مسقط رأسه أول يناير 1973 ميلادية، الموافق 27 ذو القعدة 1392 هجرية، لذلك فهو يعتبر أن العالم يحتفي بيوم ميلاده الذي يواكب بداية كل سنة ميلادية جديدة، وهو لا يحتفي به!

وبخصوص العائلة التي نشأ وترعرع فيها، فهي محافظة ومتدينة، حيث كان الجد الأكبر يحفظ عن ظهر قلب الكثير من سور القرآن المهمة، رغم أنه كان لا يعرف العربية! وقد تمكن من ذلك بمساعدة أحد أصدقائه، الذي كان إماما بمدينة مليلية المحتلة، وبحكم أن الجد كان قد تعلم اللغة الإسبانية، فإن ذلك الصديق كان يكتب له تلك السور القرآنية على اللوح بالأبجدية اللاتينية الإسبانية، وبذلك تسنى له حفظ تلك السور!

كما أن الجدة كانت ملمة بأمور الدين وبعض المسائل الضرورية المتعلقة بأركان الإسلام، التي تلقتها من أبيها الذي كان من حملة كتاب الله، أضف إلى ذلك أن الأب قد تلقى العربية وبعض جوانب الدين الإسلامي، وأن العم الوحيد حظي باستكمال حفظ القرآن، وبعدها الانخراط في التعليم الرسمي، حيث نال منه ما لم ينله أقرانه، فكان الوحيد في كل تلك المنطقة، الذي تسنت له الدراسة في مدن أخرى، كان سكان قبيلة الشاعر لا يسمعون عليها إلا ما يشبه الأساطير! فكان بذلك محط اهتمام كل القبيلة بل وبعض القبائل المجاورة، حيث كان يعلم الأطفال، ويداوي المرضى، ويقرأ الرسائل، ويستشار في بعض قضايا الدين وغير ذلك. ثم إن الشاعر مخضرم، ليس زمنيا، ولكن ثقافيا، لأن أباه كان أمازيغيا، وأمه كانت عربية، مما مكنه من تلقي ثقافتين ولغتين مختلفتين، هما العربية والأمازيغية. وهذا الجو العائلي المتميز في ذلك السياق والزمان، كان من شأنه أن يؤثر في توجيه شاعرنا في سن مبكرة نحو تلقي العلم، لا الرعي أو ما شابهه من الأعمال التي كانت آنذاك سائدة.

وفيما يتعلق بالجانب التعليمي والتكويني للشاعر، فيتحدد في المراحل الآتية:

مرحلة الكتاب القرآني: 1977- 1979 بمسجد القبيلة.

مرحلة التعليم الابتدائي: 1979- 1985 بمدرسة القبيلة التي
يطلق عليها مدرسة (تازروت)، تعني بأمازيغية الريف الصخرة.

مرحلة التعليم الإعدادي: 1985-1989 بإعدادية إدريس الأول ثم ثانوية الأمل بميضار، وهي قرية تبعد بحوالي 16 كلم.

مرحلة التعليم الثانوي: 1989- 1992 بثانوية الأمل.

مرحلة التعليم الجامعي: 1992- 1997 بكلية الأدب والعلوم الإنسانية/جامعة محمد الأول، بمدينة وجدة الموجودة على الحدود المغربية الجزائرية. حيث درس طوال أربع سنوات اللغة العربية وآدابها، فنال شهادة الإجازة/الباكالوريوس، ثم أتبعها بسنة في الدراسات العليا والبحث العلمي.

وبعد هذه المسيرة من التعليم المتواصل، ونتيجة شتى الظروف الاقتصادية والثقافية والسياسية وغير ذلك، اختار الشاعر أن يغادر وطنه نحو هولندا، خصوصا وأنه حظي بحق الإقامة المؤقتة هنالك للدراسة، إذ درس اللغة الهولندية، وتلقى طوال حوالي ثلاث سنوات تكوينا خاصا بأساتذة التعليم الثانوي شعبة الدين الإسلامي، لكنه لم يتمكن من إنهاء ذلك التكوين نظرا إلى بعض الظروف العائلية والاقتصادية!

وأثناء هذه المراحل المختلفة من حياة الشاعر والكاتب المغربي التجاني بولعوالي، اشتغل إلى جانب الدراسة والعمل، بالكتابة في مختلف الأجناس الأدبية والفكرية، فزاوج من جهة بين كتابة الشعر والنثر، ومن جهة أخرى بين الاهتمام بالأدب والفكر، كل هذا على أساس تمسكه بالثقافة واللغة الأصلية التي هي الأمازيغية، مع الانفتاح والاستجابة الحميمية للغة والثقافة العربية، وفي إطار الهوية الإسلامية المحكومة بسماحة الإسلام وطيبته وعدالته. وكانت نتيجة ذلك التمازج الثقافي، مختلف الإبداعات والكتابات التي تغطي أنواعا أدبية وفكرية متنوعة، أغلبها لم يتسن له أن يظهر في شكل كتاب، عدا بعض الأبحاث الجامعية، وأهم هذه الكتابات هي:

شعر

الطين يعشب حزنا في وطني (شعر)

في مهب اليتم (شعر)

قصائد بلا طقس (شعر)

شمس الحرية (شعر أمازيغي)

سرد

من السماء إلى الأرض (نصوص نثرية وقصص قصيرة)
الطريق إلى أمستردم (يوميات)

نقد أدبي

الشعر العربي بين سلطة المعيار ولذة الانزياح (دراسة نقدية)
جماليات الغموض (مقاربة نقدية)
تأملات في التجربة الشعرية المعاصرة (مقاربة نقدية)

فكر

المسلمون في الغرب بين تناقضات الواقع وتحديات المستقبل (مقاربة فكرية)

الإسلام والأمازيغية؛ في الطريق نحو فهم وسطي للقضية الأمازيغية (مقاربة فكرية)

الموت على طريقة الكوبوي (كتابات حول الوضع العراقي والعربي المعاصر)

قراءات في كتب

قراءة لكتاب الشعر الجديد للدكتور محمد النويهي

قراءة للمجموعة الشعرية قمر العتاب للشاعر المغربي الطيب هلو

قراءة للمجموعة الشعرية أجراس الريح للشاعر المغربي مصطفى قشنني

قراءة لكتاب انهيار الصنم للدكتور خالد شوكات

قراءة لكتاب العولمة الأمريكية ضد الدولة العراقية

حوارات

حوار مع الشاعر المغربي عبد الرحمان بوعلي

حوار مع الشاعر المغربي محمد علي الرباوي

حوار مع الشاعر المغربي الطيب هلو

حوار مع المسرحي المغربي محمد بلقاس

حوار مع المفكر العربي د. حسن حنفي

بالإضافة إلى نصوص عديدة منها ما هو مكتوب باللغة الهولندية.

أنشطة

وقد نال الجائزة الأولى الخاصة بالشعر العربي، التي نظمتها جمعية الهجرة للثقافة والفن بأمستردم، وذلك بتاريخ 17 أبريل 2005، عن قصيدة ذاكرة العشق الموءود، المترجمة إلى اللغة الهولندية، والمنشورة في كتاب خاص بهذه الجائزة.

وتنضاف إلى هذا، جملة من الأنشطة الثقافية والأدبية التي ساهم بها الشاعر سواء بالوطن أم بالمهجر، وأهمها:

1991: جائزة تقديرية من ثانوية الأمل بميضار/المغرب عن نص نثري عنوانه: مدينة الفراغ

1994: عضو مؤسس لجمعية العمدة للشعر بمدينة وجدة

1995: مراسل ومساهم في جريدة الشرق الصادرة بمدينة وجدة

1995: شهادة تقديرية من طرف جريدة الشرق

1997: رئيس جمعية كرت للتنشيط الثقافي والرياضي بمدينة الدريوش

1992/1999: نشر العديد من الكتابات والإبداعات بمختلف المنابر المغربية والعربية (بيان اليوم، الميثاق الوطني، الزمن، الشرق، أخبار الأدب...)

1999/2000: تدريس اللغة العربية بمدينة أمستردام

2002: تدريب بإحدى ثانويات أمستردام

2003: المشاركة في مؤتمر خاص بالإسلام وتحدي التعدد الثقافي، نظمته جمعية إحسان للتنشيط الاجتماعي، بمدينة خرونينكن الهولندية

2004: عضو بجمعية المركز الثقافي الاجتماعي المغربي لشرق أمستردام

2004: المشاركة في تدريب خاص بالحوار داخل مدينة أمستردام

2005: عضو بمنظمة كتاب بلا حدود

2004/2005: الإسهام المتواصل عبر العديد من المواقع الإلكترونية بجملة من النصوص الشعرية والمقالات الأدبية والفكرية:

  موقع فرعي بشبكة الحوار المتمدن.

  صفحة خاصة بموقع جريدة عرب تايمز (اطلع على صفحة: كتاب مشاركون)

  صفحة خاصة بموقع كتابات

 صفحة خاصة بموقع ديوان العرب

  صاحب عمود يهتم بقضايا الأمازيغية، وذلك في موقع تاوالت الأمازيغي، واسم العمود هو: الطريق نحو الحقيقة، وهذه بعض المقالات المنشورة في هذا العمود

  كاتب من كتاب موقع الجسر.

  النشر في العديد من المواقع العامة مثل: عربستان، أرض السواد، الكادر،دنيا الوطن، شباب مصر، الشبكة الإعلامية السورية، الغربال، الرسالة، عرب نت، ليبيا إيمال، البصرة وغيرها من المواقع.

  النشر في بعض الجرائد والمجلات كالعلم المغربية والنور الصادرة من لندن.

  النشر المستمر في بعض المواقع الأدبية والفكرية المتخصصة كالمهاجر وأفق والفوانيس والشهاب وجسور وغيرها.

  المشاركة من حين لآخر في بعض المنتديات العربية والهولندية كالخيمة ورياح الشرق والمرايا وأمازيغ أونلاين وغيرها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى