الأربعاء ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم إيهاب جوزيف

هل تقبل ..؟

لا متناهيه..

هي تلك المرات التي قسوت عليك فيها وتحملتني.

هي تلك اللحظات التي تذكرت فيها عنفي وحدتي علي ذاتك .. تلك التي تفوقني قيمه بما لا يقاس.

غير محصوره..

هي تلك التجريحات المتواصله التي صوبت إلي شخصك لتواجهها أنت بردود أفعالك الساميه .. الراقيه بلا افتعالات.

هي تلك الأوقات التي أفلت مني فيها زمام لساني في حقك .. لتقابلني بهدوئك و رويتك.

هي تلك الاحيان التي ألحت علي فيها دموعي لأطلق سراحها فتخفف عني حدة معاناة ضميري.. ولكني أرفض في تعالي و كبرياء.

ليست محدوده..

هي تلك المحبه الكامله الباذله التي لا تنتظر إستجابه أو رد وتختزنها بقلبك من أجلي .. لكم كنت أنت أجدر مني بها.

هي تلك المكانه وهذا القدر الذي تتمتع به عند صانع الأقدار.

هي تلك الملائكيه في طباعك .. لكم حاولت أن أقتدي بك لأكون مثلك.

كم وددت..

أن أصرخ لك متوسلا أن تمحي من ذاكرتك كل تلك المرات و اللحظات والأوقات.

أن أتودد الي قلب الطفل المحوي بين ضلوعك .. مستسمحا إياه .. أسفا علي إهاناتي له .. فتتكاتل علي شياطين كبريائي.. وتمنعني.

نعم .. كثيرا ما أردت أن أقدم لك إعتذاراتي.. فهل تقبل؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى