الأحد ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم جهاد غريب

جزيرتي هويتي

(1)
بوح معطّر بمناجاة ما كان!،
وسؤال يلوح في رايته الرضا!،
رغم الدموع
رغم الألم
يبقى القلق.. جزيرة!
تنتظر.. منْ يكتشف نجواها.
.......................
 
(2)
 
الذكرى لذيذة حين تنسكب على جداول الماضي،
وتفوح أحياء فينا.. مجهولة!،
نمنحها أسمائنا لتبقى.. هويتنا متيقظة، لا فض فوها
:
تنهار الرحلة، لكنها لم تغرق.
.......................
 
(3)
عصف ذهني يتسلَّل من نافذة الحلم!،
القلب.. طريدة
والأغصان على مرمى الشجن.
:
إبحار في الحزن!،
وعمق لامس البوصلة!.
 
رغم الظروف
رغم الصروف
تبقى مسالك العشق.. أزهاراً!،
والظلمة.. مرفأ تضيئه الأنوار.
 
.......................
 
(4)
بغية الفرح.. نبكي!،
وبغية الحظ السعيد.. نبكي!،
إنما..
يأتي ما لا تشتهيه،
وفيه امتحان.. لو كنا نداريه.
 
كلما نضجت النار في ثوب الحطب!،
صاح الغياب، وفي البعد زاد العطب.
 
.......................
 
(5)
 
قيد الحزن نحن!،
والفرح رهن قناعاتنا،
فاسأل.. كيف نصبر على المحن؟!.
 
يعيش مخلوق في سكون،
وآخر يبحث..
عن سر بقائه.. مجنون!،
قل للسعيد..
كيف تمضي بالرضا.. لياليك؟!.
قل للصبر..
متى تتفتح براعم أزهارنا.. فيك؟!.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى