الثلاثاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم إباء اسماعيل

همسات دافئة

همسَ الشكّ

أحلامٌ نادرةٌ

لا تعرفُ للضوءِ لغاتْ ..

في زمنٍ قادم ،

هل تذْوي قبلَ الصُّبْحِ

و هل تهرُبُ منها اللّثَغاتْ؟!..

همست الخيبة

كيفَ ينسجمان؟!

و الرِّياحُ الخَرابُ

تزورهما كلَّ يومٍ

على صرخاتٍ

منَ العمرِ تدخُلُ

من كلِّ نافذةٍ و سَرابْ ! ..

* * *

أحْببتَ ألوانَ البهاءِ

في بساتينٍ نمتْ فيها ..

و أقْحلتْ

تلاشتْ ..

كأنوثةٍ

على مدى هباءْ ! ..

* *

لم تسألهُ لماذا

لم يسألها كيف ..

كلُّ ما في تُراثهما،

أنَّ فسيفساءهُ

تكسّر من مياههما الآسنه!

* * *

كنوزُ اليَبابْ ،

أُلفَةٌ غائبةْ

في حضورِ السماء التي

تتغذّى بِروحٍ أسيرة

و شمسِ العذابْ ! ..

همست الحداثة

كالتُّحفةِ

بالغةِ الصُّدفةْ،

أقفالي الألِكترونيّةْ ،

هل ناءت بي زمناً

لأُ حقّقَ أمنيةً سَلَفاً

بِتباشيرٍ لِغَدٍ خصبٍ

أبَداً ؟! ..

همسَ المُفَكِّرْ

... والهاتفُ عكْس البحْرِ

هواءٌ عنقوديٌّ

حوّل وجهَ الكون شِفاهاً ، آذانا

وملامح آليّة

والروح تصدّتْ لشفاهٍ حجريّة

والاذنُ تشرَّبُ نبضَ حَداثة علْمانيّة

حتّى العظم!!.....


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى