الأحد ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم رامي أبو صلاح

لا صوت للطبلة

الحاكم ... قد فتق الطبلة
وجميعُ وزارات الإعلام تحاولُ تحطيم الطبلة
وجميعُ وكالاتِ الأنباء تخففُ إيقاعَ الطَبْلَة
والصحفُ الكُبْرى.. والصُغْرَى
تعمل أيضاً جاهدةً
أن يُكسبها الخبرُ العِملة!
لا أسمعُ صوت المُوسيقى
تعزفهُ يا خِلُّ الدولة
أنزار تعال وأنبئني
هل تسمعُ صوتاً للطبلة؟
* * *
وطنٌ ... كسبيل الماء غدا
بل صار مجمّع "تكسيات"
من ضاع له وطنٌ يأتي
يحتلُّ الأرض ويخرجنا
فنعيش شتاتاً ثمّ شتاتْ
ونفتش عن أرض مخيم
ونخيط ثقوباً في الخيماتْ
ثم تأتينا علبُ السردين
لا أصل لها
لا تحمل اسماً أو عنوان
قد فُقدت عنها المعلوماتْ
أرغفة الخبز لها شكلٌ آخر
طعمٌ آخر
رائحةٌ أخرى
فيها ألفُ حصاةٍ
فيها ألوانٌ وإضافاتْ
لا تعرفها لولا البائع
إذ يصرخُ خبزٌ خبز
يتجولُ ويطوف الطرقاتْ
فكذلك حالتها صارت
في وطني كالخبز ِ السُّلطاتْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى