الأربعاء ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم رامي أبو صلاح

بتراء الحب!

عظيمٌ بلائي وما من طبيبٍ
مداوٍ لحالي كثير السهرْ
يقول الطبيب الشفاءُ محالٌ
ألم ينتبه أن قلبي أمَرْ
وأمر الهوى ليس فيه اختيارٌ
فمهما جرى نحن نبقى بشرْ
ولا تنسَ يا خِلُّ أني سجينٌ
أسير الهوى والهوى من أسرْ
أحاطت بقلبي رمال الحنينِ
صحاري الهوى ليس فيها مطَرْ
بكتْ دومُ حالي نجوم السماءِ
وشمسٌ تنيرُ دروب القمرْ
وأبحرتَ يا حزنُ عند الغروبِ
بقلبي الكسيرِ الذي يحتضَرْ
أن الحبُّ فيكَ يقول الوداع
وسربُ السنون أتى بالخبرْ
 
فللحبِّ قلتُ لماذا الفراق
وهل سيءٌ يومُ مني بدرْ؟
أجابتْ جراحٌ بقلبي تقولُ:
عُد اليومَ شخصاً تحبُّ الخطرْ
وخضْ في ثنايا الهوى سائحاً
وبتراء فيه لتجعل أثرْ
ودع في ضمير الهوى بسمةً
تزيل الدموع وليل الضجرْ
ورتّل على مسمع العاشقين
قصيداً يناجي هموم البشرْ
وكنْ دوم أنت رفيق الزمانِ
ولا تشكُ يوماً زماناً غدرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى