الاثنين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

الزعيم

أرادوا به شرا .. بحثوا في سجلات أصحاب القصور الفارهة، و المنتجعات المخملية..لم يجدوا له اسما.. فدخلوا كل البيوت منقبين.. استشاطوا غضبا وكمدا.. فقد وجدوا صورته في كل بيت، ورسمُه على كل جدار.. فأرداهم في نحورهم حسرات!!

استبشروا خيرا بتغييبه؟ أودعوا مؤيديه السجون حتى فاضت.. زجوا بمخلصيه بواطن الأرض حتى ضاقت..ناموا ليلتهم حائرين ..في الصباح، كانت سجلات المواليد تزخر باسمه، فأيقنوا معنى الخلود!!

إلى اللقاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى