الخميس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥
بقلم محمود النجار

نصوص قصيرة

أين ..؟!

 
كانت سمية قاب رفة نورس
أو رفتين..
قلبي تعثر في مداها مرتين
فجناحي الموصول في رئتيّ منتوفٌ
يطير بريشتين
وتضيّع الأنواء وجهته..
فيسأل في احتدام الشوق :
أين؟!
 

حــدود

 
ومسافر ٌ..
والدرب أعمى
والحدود محنطة
في كل شبر حاجز
ودمىً غيبة
ويمر منها كل محتمل
من الأشياء دون تأخر
إلا أنا وسمية.. !!
 

عيناها

 
حقل من الألغام والقنابل
تحيله عينا سمية بيدرا
يموج بالسنابل..
 

سنبلة

 
في موطني..
يموج الزهر..
تلمع السنابل..
كانت سمية وسطها
أزهى وأحلى سنبلة
وجه بريء
عالم من أسئلة
وقلبها يفيض بالرجاء والمنى
وأنبل المشاعر..
سألت عن وقوفها
في هذه البيادر..
قالت وروحها تطير نشوة :
أنا في انتظار هبة النسيم
كي أراقص الزهور والسنابل..
وكي أغني
حين تصدح البلابل..
 

آخر الألم.. !!

 
على هامش العمر أحيا
شفا جرف يوم
ولم يبق منه سوى ثانية
كأني بقية أعجاز نخل
بدت خاوية
وأمشي صعوداً
لأزداد قربا من الهاوية..
أحب الجميع ومالي حبيب
سوى الحزن والدمعة الهامية
فيا ليتها كانت القاضية.. !!
 

تيـــه.. !!

 
لم أزل أبحث عني
مذ تلطخطت بشعري
وتشبثت بحزني
 

وطــن.. !!

 
قد كان حلم العمرِ
أن أحيا على أرضٍ
يُقال لها وطنْ
قالوا : بلادُ الله واسعةٌ
 
وفيها للغريب الدار متسعٌ
ويمكن أن تكون له سكنْ..
قالت ضلوعي الراعشات
من المهانة والوهن :
وهم؛ فلم أشعر بدفء
منذ غادرت الوطن.. !!
 

ليس بعد.. !!

 
كفكف دموعك وادخرها
ليس بعدْ
لم يئنِ بعد لك البكاءُ
ولم يحن ميعاد غدْ
فغدا يروق لك البكاءُ
ولا تجدْ
دمعا لغدْ..!!

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى