الخميس ١٠ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم ميمون حرش

الـــزوجــــة «المُـسـلـسـلاتـيـة»

وحدها المسلسلات تترك أثرها في البيت بحوار يــنـــــداح في الزوايا عن الحب، واللقاء و...
رضيعها المسكين الذي لا يكف عن الصراخ، لا تهيئ له رضاعته إلا مع الفاصل الإشهــــاري
وحين عاد الزوج منهكا من عمله، جائعا، ألفـــى المطبخ بـــاردا.

قــالت له :

"عدت مبكرا، الغداء لم يجهز بعــــد".

ازداد صراخ الرضيع حين سطا الزوج على رضاعته، شرب حليبه، ثم صفق الباب وخرج حارا كما الوجبة التي لم تطبخ.

في اليوم الموالي الزوجة المسلسلاتية، لم تجد لا الرضيع، ولا رضاعته، كان الزوج قد غادر، ترك رسالته :

" الولد معـــي، سنبحث معا عــمن يرضعــــنا ".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى