السبت ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم زياد يوسف صيدم

تسونامى

عندما فاضت نرجسيتهم.. تفننوا بجدرانهم البائسة ثقبا، وبأشرعتهم البالية طعنا.. فغرقت سفنهم ، واحترقت في الميادين أصنامهم !!

كانت صدمته عنيفة..أفقدته توازنه، فانفرط عقده أسفل أقدام المحتجين!!

أقام الولائم.. حتى تلوث الهواء بروائح شواء نفذ إلى ما وراء البحار.. فلاكت ألسنتهم شفاه فاغرة .. فما أن وصلتهم دعوة بالحضور عابرة ؟ حتى هرعوا بأسرع من الصوت يحملون نبيذهم، كان أحمرا بلون الدم !!

إلى اللقاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى