الخميس ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم أسمى وزوز

خلف الأبواب الرجاء

خلف الأبواب الرجاء، ووحي من الإلهام يعتلي النفس ويسامرها في زمن الصد والهجران، كن هكذا أو لا تكن، فأنت ملزم بقانون الزمن وحياة البقاء، وإن أحببت فلا تعلن فالحب محرم عليك، وإن عشقت فالزمن أقوى منك، بالحب تبتدىء بالفراق تنتهي، وتحرم ممن تحب.

قوانين زمن قاتلة لا أستطيع تحملها، تدميني بأشواك دربها، بقسوتها،وبلاد قاحلة من المحبة تجردني من الثقة بأن أحيا بين هؤلاء ، حتى الحياة أصبحت بائسة بمعانيها، تبدو وتخفت، تبحث أنت عنها فلا تجدها، وأنا أركض لاهثة وراء آمالها فلا أستطيع اللحاق بها.

دهر مثقل بالآلام، لا نكاد نلتقي حتى تنضب فرحة لقائنا, هل أصبحت الأحزان مرفأً لنا بعد كل رحلة في عباب بحر الحياة؟ أم اعتدنا نحن عليها ولم نعد نستطيع التغني إلا بلحن الآلام.

مسافات كالصحاري الجرد تخلو من أي مفترق آمن، وما فيها غير الظلمة فلا نستطيع العبور في أي درب منها، فالاختيار صعب في درب المنعطفات، ففيها خطر الموت، وخطر التحديد، خطر الحب والعشق، وإذا أردنا تأمل خطانا، فلن نستطيع لأن الذين رحلوا لم يعودوا، وصعب عليهم الرجوع، فقد ودعوا الماضي وهللوا له غير عائدين، وبقينا نحن نعول في المفترقات وفوق الجسور،


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى