السبت ٢١ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم نادية بيروك

أمل

كان يتخطى صفوف المترشحين للمباراة، كان الأمل يملأ فؤاده وكان دعاء والدته يقوي عزيمته ويثلج صدره.
كان واثقا من نفسه وأخذ يحلم بالنجاح والشغل.
تخيل نفسه أستاذا محاضرا ومشرفا وقادته اللحظة الحالمة إلى كواليس الجامعة وقاعاتها الفسيحة.
رأى نفسه يركب سيارته السوداء الصارخة وهو يتأبط حقيبته الجلدية الأنيقة.
خلق عالما كاملا في دقائق، كان فيه الزوج والأب والوالد والجد. فجأة يهزه أحد المترشحين وهو يقول:

ـ لقد حان دورك لاجتياز المباراة.

نهض أحمد مسرعا والأمل يملأ خياله وقلبه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى