الأحد ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم نوزاد جعدان جعدان

صدى الجراح

إلى شهداء سورية وكل الأحرار

ما زلتَ يا ذلُّ فينا زائرَ الذاكرة

والخوفُ زنزانةٌ فراغُها نافذة
أقلامنا كُسرتْ ..أوراقنا حُرقتْ
شبابُنا هجروا وعلمُنا سفرُ
قد جلجل الفقرُ والوهنُ آثارُ
قانوننا أعمى والظلمُ عرزالٌ
من عاشَ مذلولا فحبّهُ فشلُ
ترمي السجون من اوتارها قيدا
لو ناح في القلم حر وثوار
تعبتُ يا وطني
أراكَ في حلمي
أنشودةَ الشجنِ
في صوتِنا آهٌ
قد حان موعدنا
للحر أغنيتي
راعٍ و مزمارُ:
 
----
 
صبري وصبركمُ اجتاحَهُ العارُ
يا ربّنا مدداً في الدربِ ثوّارُ
نحنُ البطولة والآهاتُ تجمعُنا
تحيا بلادي.. فبئس القوم اذ غدروا
اخلعْ بساطَ الذلِ عن ثرى وطني
الأرضُ إنْ طالَ شوكهُا هيَ العارُ
يا بيرقَ الحقِّ رفرفْ في العلا زهواً
الريحُ لو هاجتْ أحلاها أمطارُ
أدمى الكرى في جفونِ الزهرِ تنكيلا
أطالَ حَيْرتََها نواكِ عشتارُ
طاحونةَ الثورةِ زيدي لظى الغيمِ
تنداحُ شعلتُنا وَقُودُها الغار
اتركْ قصيدَ الهوى واكتبْ من البدءِ
في درانا جرحٌ والقلبُ إعصارُ
حبي بلادي ازهار وامطار
اي الحدائق احلاها فنختار
يا شعب درعا والجراح تندمل
دروا علي انا في روحكم دار
هذا سلامي نزف اسمه درعا
صوت يداوي صمت قادة جاروا
واللهِ لستُ مشاغباً سوى إنّني
في الظلمِ حفّارٌ للحرِّ بحّارُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى