الأحد ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
هل تبسمت جراح غسان كنفاني؟
يا أم سعد كيف ودّعت ِ الفتى غسان؟قد عانقَ الأيامَ بالجرح الجريء ِ كالفرسان ْكانت المياه بصوته..كانت الحياة بحرفهفاخضرّت ِ الرؤى في القلب و البستانْ- و يا حيفا التي في أسر الصلبانْ؟كيف قابلت ِ النسر في دم غسان؟مترامي الأكوان في موج الرجوع ِو عائدا..ليدقَّ للردى خزّانْ.و لقد كانت ضلوعه في بحري..سفن التلاقي..في البدء ِ والأوطان ْو ضياءات التجلّي.. في الروايةتناقلتها فراشات ٌ عن الأغصانْو يا قدسنا التي في أسر الخذلان؟كيف قابلت الورد في دم غسان؟شاهدتُ في الباقات..سرد الندىشاهدت أحلام العدى..خبط بركانْو غسان كان ينادي..يا غسان..أنما الفتى ثورة..و الخيل التي في المعاني..أسرع في الميدان...-يا أيها البرتقال تحدق من خلف الحدود على الفرسانأي شيء قاله عن العرب غسان؟-ثوروا..تمردواتجددواما زال في الصحراء ألف خزانيا أمة..تركت كلّ شيءو تمترست في اللسان.سليمان نزال