الخميس ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم نوزاد جعدان جعدان

في زحام الخيال

لن تموت ؟!..
حين تكفُّ الشمسُ عن القفز لتراقبكَ لن تموت
عندما تخلعُ الضوء تاجاً لن تموت
حينما يتوقف الليل نشر فستانه على حبل غسيل النهار لن تموت
حين نصنعُ شمساً في الليل ونرى نباح الأشباح ووجه الأحباب
وبعض الصمتِ عندها لن تموت
يموتُ مرّة أخرى
يأتي مبتهجاً كعادتهِ
وجههُ أصفر حواجبهُ شقراء وابتسامتهُ خجولة
يزدادُ جمالاً
يبتسم ويضحكُ معيداً الكرّة
تملُ منهُ فيعودُ خجولاً خجولاً
ينزوي في زاوية سوداء
يضاجعُ حزنهُ ليولدُ الأمل
ينتظر القادم
ويموتُ مرة أخرى
 
في محرابِ الألمْ
كل شيءٍ يتهدمْ
يفنى الأمل
ويبقى الألمْ
سرمديٌ أيها الصمتْ!
فانيٌّ أيها الضجيج!
 
في زحامِ الخيالِ
في صباحٍ أطفأ الليلُ شعاعهُ
كان المطرُ ضوءا
شمعةٌ تحتَ ظلِّ الشجرة
ريحٌ زارتِ الشمعة
***
في زحامِ الخيالِ
ضاعَ الكنزُ
قبل زوال قوس قزح
في زحامِ الخيالِ
شمعة ٌ بللها الدخان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى