السبت ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم
ماذا فعلتُ أنا ؟
ماذا تركتِ لأعدائي و حرّاسيحطّـمتِ قلبي ووجداني و إحساسيتستنزفينَ دمي جَرْياً بأورِدتيلتدْخـُليني كأنســـام ٍ بأنفــــاسيو تكتبي بدلاً مني .. أنا رجُــلٌمراكِبي بيــنَ أقلامي و قـــرطاسيماذا ستجنينَ إنْ أصبحْتُ مُفتقِراً؟هل تفرحينَ بإفقاري و إفلاسيماذا ستجنينَ من شوكٍ بلا ثمرٍومن مياهٍ بلا نهرٍ ولا كاسِماذا ستجنينَ من أرضٍ بلا وطنٍومن بلادٍ بلا أهل ٍ ولا ناسِماذا ستجنينَ من إيلافِ عاصِفةٍإنْ أقبَلتْ هدّتْ البُنـْيانَ بالفاسِحتى وإنْ تقطعي رأسي وتنتصريما طارَ ذكرُكِ مَهما كانَ من راسيأرى من النقصِ أنْ أنسى ويُسعدُنيأسُدّ ُ نقصاً بأني لم أكنْ ناسيوحدي أجوبُ طقوسي دونَ مُنْفَـعِل ٍولا مُصَــلّ ٍ ولا صوتٍ لأجراسيوحدي على الماءِ ظمآناً أُطاردُكميا مَنْ تـُميتونَ لي صوتي بإخراسيوحدي فشِـلـْتُ بتقواي التي قتلتْمن بينِ مَنْ خالطَ العاصينََ قـُدّاسيوعزّ جدّاً على قلبي شقائقـُهمِنْ خالصِ الشِعْـرِ مُرماة ٌ بأكداسِكانتْ مواعيدُنا شتى مُغالطةًوكانَ تسبـِقُ ظني فيكِ أحْــداسيوأدبرَ العيدُ لم تـُبْدي لنا طرَفاًونحنُ قومٌ نرُدّ ُ الآسَ بالآسِلم تعدلي .. ألِفَ الأصحابُ منزِلتينجماً .. وعندكِ ملـْـقِـيّ! ٌ بأكياسِعامٌ على البُعْدِ لا قولٌ ولا رُسُلٌما ذا فعلتُ أنا يا أيها القاسي ؟