الأحد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم عبد الرحمان رعد

اشـــــتـقـتـك..

واليأس يتسرّب لهاتف لطالما احلوّ بصورتك.. والوقت عدوى.. يزيد مرض القلب ووجع الروح..
ها أنا هنا.. ومدّ الغدر يجذبني.. لقاع لا منتهى له..

ها أنا هنا.. لا أملك سوى الدموع.. وأعقاب سجائري ملأت المكان.. والدخان.. فيه أرى أحلامي تموت واحداً تلوَ الآخر.. أخلع لأول مرة معطفي.. لكن الذكريات تبقى وشما" على جسدي..
ها أنا أصلّي صلاة غائب تركني في قعر بحره.. أبقى وحيداً في ركني.. خوفاً من ضعف بان في أعيني.. وبتّ أخافه...

ويبقى صمت هاتفي ينخر جسدي.. والساعات.. ما أقساها وما أقساكِ..

وها هو البحر يضحك.. لما رآني أبحر على زورق من ورق.. وأرفع الكلمات أشرعة في وجه جفائك.. فأنكسر.. وأغرق.. ولا من مغيث..

وها هي الأشياء تتابع رحلتها.. تاركة ما نسجتُ من أحلام.. هنا.. خلف صورتك..

وهناك.. على حافة قمر مات.. وما زال يحتضر.. فإلى أين ستقودني ثمالتي.. ومتى توقظينني...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى