السبت ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أتفضي الحلمَ للموتِ!


وتُبقى البعدَ يا أملا

بغيرك لستُ مكتملا

يظلُّ القلبُ يا قدري

برغمِ الحزنِ والسَّهرِ

برغمِ الهجرِ والسَّفرِ

يرومُ القربَ مُشتعلا

صحيحٌ غبتَ عن عيني

وصبرُ القلبِ قد سملا

صحيحٌ أنَّني وحدي

أعيشُ الحلمَ مُبتهلا

ولكن أنت في روحي

غرامٌ ينشدُ الأملا

يطولُ البعدُ أزمانا

وتنسجُ منه ألحانا

من السُّهدِ.. من الوجدِ

من الأشواقِ والقيدِ

فأحملُ منك أحزانا

أنا مازلتُ حيرانا

 أأُخفي السِّرَّ في العلنِ! 
 
بعيدٌ أنت عن زمني
وعن عيني..

وعن وطني..

حبيبي كيف تتركني

أسيرَ الهمِّ والمحنِ

طريدَ النَّومِ والسَّكنِ

أتفضي الحلمَ للموتِ!

وتُبقيني على بختي

على الكبتِ

حبيسَ الشَّوقِ والصَّمتِ

أنا الظَّمآنُ يا قدري

على أسفارِكم أسري

رميتَ السَّهمَ لا تدري

أصبتَ القلبَ فانقتلا

حبيبي قل لنا قولا..

سئمتُ النَّوحَ والسّؤْلا

أنا أرجوك يا أملا

بغيرك لستُ مكتملا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى