الخميس ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

تحت اشجار الشعوب

عند الغروب..
لم تكن معي سوى ذاكرتي
وصورة الحبيب!
جلستُ تحت اشجار الشعوب
أبصرتُ الأغصان نازفةً
والهم يحفرُ في القلوب..
كانت الجذور تائهة..
مثل عاشقة بلا أقمار ٍ وطيوب
ورأيتُ الجذوع تبكي
والزمان على الأوراق..
حزين..وكئيب..
عند الغروب
واجهتُ ألف فأس في خاصرتي
لكني لم أشأ الهروب..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى