السبت ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم عمر حمَّش

شهامة عروبيّة

بلاده صارت بلا شمسٍ وبلا قمر، من بعد أن اعتلى الدمُ الرُكب، وقد تكلّس الأكسجين، والطيرُ تجمد، وذبل الزهرُ في الأوديَّة، وفي السفوحِ، وفي القمم، وصار نحلُ الشهدِ لا يُرى؛ إلا ويسكبُ الدمعَ حائرا، بينما وجهه الطفولي لم يزل، يأتيهم ضاحكا، يُطالبُ شبابهم بإبداء الندم، وشيوخهم بتقبيل القدم!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى