الثلاثاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

خير القصائد للبلاد

ما زلتِ منّي تعانين
و منكِ كم أعاني
هل الأخطاء في نبضي
أم أنها بألحاني
في قصةٍ ما بقيت
إلاّ في بعض الثواني!
في لمسةِ الافتراض المجنّحِ كطيرِ الأماني
أم تراها خفق السنين بأسراري و شرياني
ربّما في قراءاتٍ كسولة ٍ لنيراني..
لسجلات النسور محلّقة بجرح عنوانيِ
أو كانت..
إشارات الفيضِ معلقة بوعد وجداني
و في أمداء الجباه ِ يخضور البدء أغواني..
ما زلت مني تعانين
و كم منك أعاني
و كان صواباً
هذا العصف في أفقي
كان انتسابا
هذا الكشف في طُرقي
خير القصائد
ما كتبتها حبّاً لأوطاني
أسمى الحروفِ
من نزفتْ لأسيرة
و عرفتْ كيف تنساكِ و تنساني
ما زلتِ أنتِ تعانين َمن نزقي
فلتمزقي غزل المصادفات بيننا
و اشطبي ما كنت
من أجله أنسى حصاني!
و اقطعي قيد اللظى
و اخرجي من نصوصي
أو اكسري أوزاني
فرسائلي و قد وصلت
و الخبر العاجل
من دمي و أحزاني.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى