السبت ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

رمضان كريم

تحرّيتُ الهلالَ
و كان الجرحُ في عمق انشغالْ
ينزف على كفّ الدعاءِ
أو في أعلى الجبالْ
فيبني صومعةً يوحّد فيها..
تساؤلات الصمت في ابتهالْ
يتهجد فيها لتهمي أحزانهُ
غيثاً بحضن الوصالْ..
فيجمع في قبضتيه
كل الجهات ِ من اليمين للشمالْ
و يتفانى..لتفنى حيرة المقهور
إذا يصوم مع الطيرِ
و يصلي هناك مع الغزالْ
ليدعو من قلب التداني
رب العزة و الجلالْ
و على جباه الصابرين
ترتقي ضياءات الفوز و الخبز
المغمس بطيب الحلالْ
تحرّيتً الهلال..
أبصرته..
من جراحاتِ احتمالْ
فقلت: ربي انقذنا
و اغثنا..و جنّبنا
مصير التيه كالصومال.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى