الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم مرفت محرم

بين الأسوار

منذ سقوط الطائرة الحربية بفعل أحد الصواريخ الأرض جوية والإبن يفكر فى كيفية الانتقام لأبيه انتقاماً يشفى غليله ويرضيه....

لملم أوراق الصحف التى تتحدث عن بطولات والدة، وصنع منها طائرة ورقية بحجم كبير، لم يستوعبها الزقاق الصغير، فصعد بها بعد معاناة وتفكير إلى السطوح العالية؛ حيث المساحة الخالية والهواء؛ الذى يمكنه دون عناء؛، من رفعها إلى الفضاء....

كان عليه أن يتحرك بسرعة رافعاً يده نحو السماء، وهى ممسكة بخيط قوى متين، لكنه اصطدم بالسور الأسمنتى اللعين، حاول المرور من عاليه إلى السطح المجاور، ولكن إلى أين؟! وهناك سور فى الجهة الأخرى لم يتوقعه أو يلتفت إليه

فسقط بين السورين صريعاً .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى