الخميس ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم مرفت محرم

قلب أم

بين الماضى والحاضر مسافة كبيرة، ودموع غزيرة، كالتى انهمرت من مآقى سيدة عجوز، تلوذ بأثمالها البالية من زمهرير وبرد الشتاء؛ برد العواصف، وبرد عواطف إبن جحود، جاء الوجود بقلب حديد، ووعى طريد، وعقل شرود؛ فقد الحياء.....

تبكى فتشاركها السماء البكاء، سألت فكان الجواب الخجول، تقول:

ـ عجب العجب؛ أنجبت ولداً، وكان الولد، جميلاً ولا يشبهه أحد، أرضعته من حنانى وحبى، وحصنته من عيون الحسد، ومثل الورود خدود حبيبى، وقرة عينى، يطول السهر؛ وخوفى وحرصى عليه السبب... ويكبر طفلى ويصبح طولى وأطول منه لسان ويد.....

فأغضب منه، وأدعو عليه (ربِ استجب)، فكان القريب؛ أقرب مما يظن أحد، رحل الحبيب الجحود انشطر، وهذا فؤادى، بعد استجابة ربى انفطر .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى