السبت ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦

نعيمة الصيد

 الولادة : 10/07/1945 بالقيروان (عاصمة الأغالبة)
 الدراسة
الابتدائي والثانوي بمدينة القيروان
العالي بتونس (مركز الفن المسرحي)
سنة التخرج : 1968 الأستاذية في المسرح
 الحياة المهنية

1969 و 1970 تدريس المسرح بالمعاهد الثانونية بالقيروان

1970 انتداب بوزارة الثقافة للإشراف على إدارة اتحاد الكتاب وإدارة مجلة "الفكر"

1986 إلحاق بوزارة التربية والعودة إلى التدريس حتى الخروج في التقاعد

2005 الإحالة على التقاعد.

مارست التمثيل بكل من فرقتي الإذاعة والتلفزة التونسية وبفرقة مدينة تونس بإدارة علي بن عياد أثناء دراستها الجامعية وبعدها.

كانت تجرب الرسم وكتابة النصوص الإبداعية والقصة منذ أيام الدراسة. لها أعمال مطبوعة هي :
المنشورات :

العنوان نوعه دار النشر سنة النشر

رعشة حلم إبداع عن الشركة التونسية للتوزيع 1982

الزحف قصص دار الرابعان – الكويت 1983

العشب ... الماء إبداع الدار العربية للكتاب – تونس 1985

1997 التحقت بالمركز الثقافي الإيطالي لدراسة الفن التشكيلي، وصقل موهبتها التي ولدت معها.

أقامت المعارض التالية :

1-المشاركة في المعارض الجماعية التي يقيمها المركز الثقافي الإيطالي سنويا

2-المعارض الشخصية :

1999 معرض متنوع الخامات والمواد بقاعة علي القرماسي – دار الكاتب بتونس العاصمة

في العام
2006 معرض الرسم على الحرير والنسيج بدار الثقافة المغاربي ابن خلدون بتونس العاصمة.

نماذج من إبداعات الأديبة نعيمة الصيد :

عرس الصحراء

 
حين نلتقي
تتماسك أيدينا بعفوية
تذيب أعيننا ثلج المدن الأوروبية
نمزق كل ضياع السنين القديمة
نحمل الماء والضياء والخصب
للأيام العقيمة
نسافر في أروقة الملامح القزحية
نطهر أهدابنا الكئيبة
من تعاويذ أزمان القبيلة
زمن الغاب
فينتحر الحزن
ويطلع البدر من وراء السحاب
وينطلق الأطفال، يزقزقون
للفرحة في عرس الصحراء
بأناشيد الأعياد
لزهرة الحرائق المنسية
للعشق المخنوق
لتواريخه المبعثرة، المرمية
لمارد القبيلة الآثم
المتوغل في دروب الإثم
لجسد ناري الوجه
يفتض بكارة الصمت، وطاعة السلطان
لفارس، تحت أقدام مهرته
تشتعل الحرائق اشتهاء
لحلم أوغل في المدن اليابسة
من تحت الوسادة لكل مارق، عاص
لجسد عاشق
يفيض أنهار دم، وسع
 

الأرجوحة

 
متعبة قبلك، كانت سفني
يوصد البرد نوافذ دمي
ويُيبِّس عشب جسدي الأجرد
يدنو موتي،
أرفضه
أوقد أخشاب عنادي، ث/ أرحل
أرحل، طفلة تائهة العينين
تحلم بأرجوحة بنفسجية من غيمة
تبحث عن قطرة ندى
توقظ لحظة انتشاء
وأملّ البحث، أمُجُّه
أمل أيامي المكررة.
وأعود من كل رحلة بحقيبة
وأصابعي تدعك عي كفي
لحظات الوهم.
بوارج من اسفنج تعصر ما فيها
رحيقا للنشوة، واللذة.
,جئئئت أنت، ولجت الذاكرة،
سافر الليل، نآى
أحرقت كل كواكبي القديمة
واتكأ الفجر على نافذة روحي
فتح في الصدر الدفاتر الخضراء
وتدفق المطر غزيرا من بين أصابعك
وارتوت كل العصافير
هوت باقة فرح على شواطيء الرعشة
تعاقر الحب، لجة جارفة
***
يا وهج الصحراء شد وثاقي
خذني إلى جمرة الماء، إلى العشق الكافر
واغمر أنوثتي
الق بها في أوج الحريق
لم لحمي المبعثر
فلحمي النار، الإثم، والدوار.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى