الثلاثاء ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم مرفت محرم

قابيل وهابيل

استغاثة الرجل الذى يسابق عادم سيارتى، أجبرتنى على التوقف لاستطلاع الأمر، نصل سكينه أفزعنى؛ كاد قلبى يخرج من صدرى؛ لكن اضطرابه وانهياره لا يوحى بأنه مجرم

ـ أتوسل إليك خذنى بعيداً عن أخى الذى يتبعنى، هو مصمم على قتلى، روحى أمانة فى عنقك!
نظرت للخلف تجاه إشارة يده المرتعشة، لم أستبين من الظلام سوى شبح على بعد أمتار يهرول نحونا

دون انتظار لموافقتى قفز المطارد داخل السيارة، وأمرنى بالانطلاق بأقصى سرعة
أبعدته عن الخطر؛ وخطر على بالى والدى ـ رحمه الله ـ الذى حرص على ألا يترك لنا ميراثاً نتقاتل عليه!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى