السبت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

إلى متى؟؟

يوم ومضى! انضم إلى ما سبقه من أيام تساقطت كأوراق داليتي وهي تبقي لي ولمدينتي الحزينة عتابها.

القدس شهدت اليوم حضورا شرطيا احتاط لردّات فعل غاضبة على الإساءات المبرمجة للدين الإسلامي.

حرية التعبير أوروبية الفهم ،رأسمالية التنفيذ باتت في الآونة الأخيرة توجه أقلامها إلى المقدس الديني الذي يصيب المؤمنين في معتقدهم.

هل الأمر عفوي بريء؟؟

القدس اليوم كانت حاضرة حضورا نسبيا في ردّات الفعل المستنكرة . استنكار القدس له أكثر من زاوية ، وهدف .

الأعراس تواصل صخب أغانيها هذا المساء . انتهى التعبير عن الغضب وجاء دور الفرح والطرب! أغاني الأعراس تبث ثقافة مشوهة، يدعمها إطلاق الألعاب النارية المكلفة.

جارتي اليمامة الحزينة عادت إلى نافذتي الخارجية محتمية طالبة مساحة من أمان، ووقتا ليفقس البيض. صباح اليوم راقبتها بحنوّ معجب بهمة ذكرها الذي يبدو أنه تكفل بطعامها و(تشطيب) العش الفقير الذي اكتفت به.

حياة هانئة في بساطتها.

سيكون لهما فرخان صغيران جميلان إذا سلما من مخالب القط وأنيابه.

قطط كثيرة في الحي لكنها كسولة تكتفي بالطعام الجاهز قريب التناول في حاويات الحي الممتلئة.

بدا الجو لطيفا يميل إلى برودة تقف على أبواب الشتاء هذا المساء. خريفي هذا العام بدأ مبكرا،أو إنه عاد إلى ما كان عليه في سنوات مضت.

تابعت غضب وزير الأوقاف على اتهامات نائب المجلس التشريعي، والشكاوى المتبادلة. أموال تهدر، ودعاوى تنهض.

أمور كثيرة توالي هبوطها،وتغييبها.

أسأل نفسي بلا جواب: متى يستقيم الحال؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى