الثلاثاء ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم
لم يبقَ في الكونِ إلا الحبُّ و المطَرُ
قد ودعتني ودمعُ العين ينهمرُ | |
وحدثتني على المحمولِ [1] تعتذرُ | |
لم أحتملْ بعدَها لو كان ثانيةً | |
فكيف يا قلب بالتوديع تشتهرُ | |
وقد كبرتُ وما عاد الفؤاد فتى | |
ما عاد يصبر للقيا وينتظرُ | |
جربت بُعدَك في الماضي على كمد [2] | |
لكنه اليوم نار فيّ تستعرُ | |
وشابَ قلبي، غزاني اليوم أبيضه | |
فهلْ سيعرف قلبي كيف يعتبر؟ | |
أتتركيني وحيدا محبطا زمنا | |
متى البِعاد بسحرِ الحب ينتحرُ ؟ | |
مزقت تذكرتي وعدت من سفري | |
فقد كرهت مطارا كله سفر | |
وكم حلمت ببيت لا أغادرُه | |
الحب يسكنه والروح والسحرُ [3] | |
عودي إليّ فإن الأرض زائلةُ | |
لم يبق في الكون إلا الحبّ والمطرُ |
مشاركة منتدى
14 شباط (فبراير) 2006, 05:54, بقلم زهيره عقل
حقا لم يبقى في الكون الا الحب والمطر
كلماتك ليست كالكلمات