الثلاثاء ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

دموع وزير العدل ودموعي

كل وسائل الإعلام الوطنية تحدثت عن دموع وزير العدل وأنا أذرف الدموع والأنين منذ 1969 ولم تنتبه لدموعي وأنيني حتى الغربان.

دموع وزير العدل حدث تاريخي في حياة الأمة ودموع بوعزة والملايين من المغاربة منذ حصولنا على الاستقلال حدث عادي لا يلتفت إليه أحد.

الوزير مصطفى الرميد ناضل وكافح وتظاهر ولما حصل على منصب وزير بكى ويعرف لماذا. وأنا ناضلت وكافحت وتظاهرت وبكيت وبكيت وبكيت ولا أعرف لماذا. وحدهم أصدقائي الرائعين سي محمد بوشحمود وسلام هندير يعرفون لماذا.

الرميد له حزب يحميه ورغم ذلك بكى وأنا لا يحميني إلا الله لذا انخرطت في ملحمة الدموع لأشكره على نعمه.

هو وزير عين منذ سنة فبكى وأنا قضيت بالقسم ثلاثا وثلاثين سنة وأنا أبكي والسبورة تبكي والحيطان تبكي وتلميذتي الحلوة تبكي من الضحك كلما أيقظت تلميذي المر من النوم ونبهته إلى شخيره الرائع الذي هو أجمل ميدالية علقها الغراب على صدري.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى