الاثنين ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم مجدي شلبي

غروب

تجلس كعادتها على شاطىء البحر، ترقب غروب الشمس، ثم ترفع كفها بحنو شديد فى إشارة وداع، تشاركها عيونها التى لا تكف عن البكاء، إلى أن يرخى الليل سدوله، فتمضى بخطى متثاقلة نحو بيتها، الذى غربت شمسه منذ شهور ولم تعد...

على مقربة منها هناك عيون تلاحظها، وتشفق عليها من الجنون... تقترب، تحاول أن تواسيها وتخفف عنها، تخبرها أن فلذة كبدها الشهيد، هو عند أرحم الراحمين، فى جنات النعيم...

فتهز رأسها موقنة بصدق قولها، ثم تعود لسلواها الوحيدة فى هذا المشهد الحبيب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى