الخميس ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

شجرة تخفي الغابة

شجرة يعيش بين أوراقها وأغصانها شاعر يتلقف الألحان من حنجرة العندليب لكتابة القصائد عمن يعيشون في الغابة.

شجرة يتناجى الأحبة تحتها وينحتون على جدعها أسماءهم وعناوين سعادتهم قبل التوجه صوب الغابة.

شجرة أغصانها تراقص الأوراق والأوراق تراقص الأعشاش والأعشاش تراقص النار التي أضرمها وحش الغابة في الشجرة لكي لا يعرف الشاعر ما يحيك سكان الغابة لقصائده وما يعدون من فخاخ للأحبة.

شجرة تخفي ما يجري في الغابة حرصا منها على قلب الشاعر وقبر من كانت تحب الشاعر و تنحت اسمه واسمها على جدع شجرة الشعر الخالد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى