الاثنين ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم نوزاد جعدان جعدان

تغاريد الصباح

1

النغمات العذبة من ناي حضورك تومض الليل

لاهياً بغوايتكِ ساخراً مني

الشغف الطافي في عينيكِ المتوقدتين

يحرك أمواجي لتتراقص المراكب

هناك حين تقترب الشواطئ

2

أنا يا موطني أنشودة الملحِ

فهل يا ترى في البحر أنساك

زوارقي من أشجارك قدّت

ولي في الخافقين ومض رؤياك

أكنت أنت أم ماذا أنت

عرائش الربيع في محياك

أبيتَ شواطئ الذل قاطبة

لك كل الأغاني وكل المجد أنت

3

عبارات الغسق تضيع في وضوح النهار وسرقات الليل

مقعد الحديقة جعلته حطب المدفأة حين اشتد برد الشتاء

كان لحضورك كالريح طيف لم يدركه البصر!

المغني الذي ينشد تحت المطر يهرب من المظلات السوداء

4

النهار ينزف والذئب يرتع

يتكاثر الغياب

المكان يصغر أكثر والليل قريب

لا أثق بالغابة ولا بالظلام

منذ أن روت لي جدتي قصة ليلى والذئب

6

لسنا جبالاً يا أبي وإنما غيم إذا مر الدخان بكى

7

عاشها على سحاب الحلم وملاجئ الورق

بطل من مداد القلم رمى شباكه على حيوان الخطايا

خدعه الطين في موسم الجفاف حين توضأ الورق

الأخرس الذي تحدث عن الجمع أسكت الجميع


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى